واشنطن تؤكّد أهمية استمرار التواصل مع روسيا

بحث وزير الدفاع الروسي ونظيره الأمريكي، هاتفيا الوضع في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في ثاني مكالمة هاتفية بينهما خلال ثلاثة أيام.
وذكرت الوزارة أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي لويد أوستن الوضع في أوكرانيا.
و أكّد لويد أوستن، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي، أهمية استمرار التواصل بين البلدين وسط العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن “الوزير أوستن رفض أي ذريعة للتصعيد الروسي، وأكّد من جديد قيمة التواصل المستمر وسط العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى اتصالا هاتفياً مع نظيره الأميركي لويد أوستن، يوم الجمعة الفائت، ناقشا خلاله قضايا الأمن الدولي وأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن “أوستن وشويغو أكدا ضرورة بقاء قنوات الاتصال مفتوحة في إطار الحرب بأوكرانيا”.
إقرأ المزيد.. انسحاب أمريكا من اتفاقية “الأجواء المفتوحة” مع روسيا
وكان الوزيران تواصلا للمرة الأولى في 13 أيار الماضي، قبل أيام على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان الروسي، فاليري غيراسيموف، ونظيره الأميركي مارك ميلي، في 19 من الشهر نفسه.
الجدير ذكره أن العلاقات بين موسكو و واشنطن تراجعت منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 شباط الماضي، حيث تتهم روسيا دول الغرب ومنها الولايات المتحدة، بدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً، وبالسعي من أجل إطالة أمد الصراع في كييف.
و كان مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق للشرق الأوسط، قال إنه “من المهم جدا أن يكون هناك خط اتصال مباشر بين الجيشين الأمريكي والروسي، من أجل تجنب المواجهة غير المقصودة بين البلدين “.
و أوضح مولروي، أن “هذا الاتصال يعمل على عدم تعارض الحركات الجوية والبرية والبحرية لكلا البلدين، وتجنب أو تخفيف أي تصعيد في حالة حدوث مواجهة”.
و حول ما إذا كان هناك تواصل بين العسكريين في كلا البلدين، قال “حتى لو كان كلا البلدين قد حدّا من ارتباطاتهما الدبلوماسية، فمن المهم أن تحافظ الجيوش على خط اتصال مباشر”.