العناوين الرئيسيةدولي

وزير الخارجية الباكستاني: نثق بدعم إخوتنا الأتراك عند الشدائد

قال وزير الخارجية الباكستاني بيلاول بوتو زرداري، “نحن الشعب الباكستاني نثق بدعم إخوتنا الأتراك لنا عندما نتعرض للشدائد”.

جاء ذلك في لقاء خاص مع وكالة الأناضول، على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية، وسلط زرداري الضوء على التبعات الاقتصادية العالمية التي خلفها وباء فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها في الاقتصاد الباكستاني خصوصاً.

وصرح أن “الحرب-الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير في اقتصادات الدول، والجميع يواجه التضخم والمشكلات الاقتصادية، ونحن في باكستان وجهاً لوجه مع هذه التحديات”، وتطرق الوزير زرداري إلى الكارثة البيئية التي ضربت باكستان العام الماضي، والمتمثلة في السيول التي لم يسبق للبلاد أن شهدت مثلها.

وأشار إلى المؤتمر الدولي لمكافحة التغير المناخي الذي نظمته باكستان والأمم المتحدة، بجنيف، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، والذي شارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بكلمة مصورة، وأعرب الوزير الباكستاني عن امتنانه لهذه المشاركة، وللمساعدات الإنسانية المتواصلة التي يقدمها الشعب التركي، وأكد أنّ المؤتمر كان ناجحاً، إذ تمكنت باكستان من جمع أكثر من 9 مليارات دولار خلاله، لدعم مكافحة آثار التغير المناخي.

واعتبر زرداري المساعدات المقدمة لباكستان رسالة مهمة من دول العالم تجاه التغير المناخي، لا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي تشهدها المعمورة، وتطرق إلى المساعدات السخية التي قدمتها تركيا إلى بلاده بعد السيول التي ضربتها العام الماضي، قائلاً: “عندما ضربتنا السيول قدمت تركيا وشعبها لنا المساعدات الإنسانية.. لسنا ممتنين للحكومة التركية فحسب، بل للشعب التركي أيضاً”.

وحول العلاقات بين البلدين، أكد أنّها تتطور في كل المجالات وفي مقدمتها الدفاع، وأكد دعم بلاده لقضية شعب جمهورية قبرص التركية، ولقاءهم المتواصل بالمسؤولين القبارصة في الأمم المتحدة وفي منظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنابر الدولية، كما أعرب عن امتنانه لموقف تركيا ورئيسها أردوغان الداعم لشعب كشمير، قائلاً: “العلاقات التركية-الباكستانية تاريخية، وسنواصل الحفاظ على مصالحنا معاً”.

وزير الخارجية الباكستاني: لن نشن عملية عسكرية في أفغانستان

وفي رده على سؤال عن التحذيرات التي أطلقها في وقت سابق “بالتدخل العسكري المباشر ضد مواقع إرهابية في أفغانستان”، وما إذا كانت هذه التحذيرات تعني عملية عسكرية ما وراء الحدود، قال زرداري: “لا نعتزم شن عملية عسكرية في أفغانستان، هل نحن مع عملية عسكرية فيها بعد أن رأينا أنّ الحرب لا تنتهي هناك؟.. نفضل دعم الحكومة المؤقتة في أفغانستان للتحرك ضد الإرهابيين”.

وتابع: “نريد دعم الحكومة المؤقتة في أفغانستان من أجل زيادة قدراتها لمواجهة هذه التهديدات، وهذا الخيار هو الأفضل والمشروع من أجل حل مشكلة الإرهاب في أفغانستان، وينبغي اتخاذ خطوات ضد هذه الجماعات الإرهابية”.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى