وزير الاستثمار المغربي: نراهن على أوروبا والخليج لجذب الأموال

يراهن المغرب على أوروبا والخليج لجذب الأموال، حسب ما قال وزير الاستثمار المغربي، محسن جزولي، إن المغرب يستهدف جمع 150 مليار درهم (14 مليار دولار) عبر صندوق الاستثمار الاستراتيجي “صندوق محمد السادس”.
وأضاف جزولي في تصريحات لشبكة “الشرق نيوز”، أنه “من المتوقع أن تصل التمويلات المحلية للصندوق إلى 45 مليار درهم”، وأوضح أن المغرب بعد ذلك ستلجأ إلى السوق الدولية، خصوصاً الخليج وأوروبا، لجلب تمويلات ترفع موارد الصندوق إلى نحو 130 ــ 150 مليار درهم.
وشدد الوزير المغربي على أن صندوق الاستثمار الاستراتيجي سيلعب دوراً أساسياً بتحفيز الاستثمار الخاص لرفع حصته من إجمالي الاقتصاد إلى الثلثين، مقابل الثلث حالياً، لافتاً إلى أن ذلك “سيتحقق من خلال ميثاق الاستثمار الجديد الذي يتيح حوافز مالية وضريبية لشركات القطاع الخاص”.
ما هي الأسلحة الصينية التي يسعى المغرب للحصول عليها؟
في سياق متصل يسعى الجيش المغربي للحصول على أسلحة جديدة من الصين تشمل قنابل وصواريخ دقيقة التوجيه وطائرات مسيرة من دون طيار “درونز”، ويتفاوض المغرب مع شركة الدفاع الصينية لعلوم الفضاء والصناعة للحصول على هذه الأسلحة، حسب ما ذكر موقع “هسبريس” المغربي، أمس الأربعاء.
ولفت الموقع أن الطائرات المسيرة، التي يسعى المغرب للحصول عليها من الصين تشمل طائرات “وينغ لونغ – 1” و”وينغ لونغ – 2″، وأشار الموقع إلى افتتاح المغرب قاعدة عسكرية للدفاع الجوي بعيد المدى، العام الماضي، لاستخدام أنظمة دفاع جوي صينية.
وأصبحت الصين واحدة من الدول الرائدة في صناعة الطائرات دون طيار الـ”درونز”، خصوصاً تلك التي يتم استخدامها لأغراض قتالية، وتمتلك الطائرات المسيرة الصينية تقنيات مشابهة للتقنيات، التي تستخدمها الطائرات المسيرة الأمريكية، لكنها تتميز بتكلفتها المنخفضة التي تمكن الصين من تسويقها عالمياً.
ويصنف الجيش المغربي في المرتبة رقم 56 بين أضخم 142 جيشاً في العالم، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2022.
ويصل إجمالي عدد جنود الجيش المغربي إلى 325 ألف جندي، ويمتلك 249 طائرة حربية، وأكثر من 3 آلاف و 300 دبابة و 3 آلاف و 500 مدرعة، إضافة إلى مئات وحدات المدفعية المقطورة وذاتية الحركة وراجمات الصواريخ، ويصنف الأسطول الحربي المغربي في المرتبة رقم 25 عالمياً بـ 121 وحدة بحرية، وتقدر ميزانية الدفاع المغربية بـ 5.4 مليار دولار.