هيثم الحامض: أمارس عدة فنون لكنني أهوى العزف والغناء
ينطلق من الجذور والأصالة لتكريس التراث المحلي والشرقي

|| Midline-news || – الوسط …
حور: روعة يونس
.
يحب فناننا هيثم الحامض الفن؛ ويخدمه ويحرص على نشره بكل ما أوتي من قدرة وعطاء وحضور رائع. وتشهد على الفنان الحامض “المراكز الثقافية” و”الجمعيات الفنية” و”التجمعات الثقفية” و”المهرجانات الدورية” التي يشارك في فعالياتها منذ سنوات. سواء في أنشطة غنائية أو موسيقية أو فنية تشكيلية. ونال أكثر من شهادة تقدير تكريماً لعطاءاته.
.
.
توقفنا في “الوسط” مع الفنان هيثم الحامض، الذي ينبثق في كل فنونه من تقديره للجذور وعشق التراث، حيث أخبرنا قائلاً:
“أحب الفنون بأنواعها، وكنت عضواً وما زلت في أكثر من “جمعية فنية وثقافية”. وأعمل جاهداً أن أوازن بين تلك الهوايات والفنون التي أمارسها، وإن كنت لا أنكر أن الغناء والعزف يأخذاني إلى التحليق في فضاءاتهما، خاصة كل ما يتصل بجذورنا وتراثنا المحلي والعربي.. فإن لم أعانق العود وأطلق صوتي، أكون أمام آلة القانون أداعبها بالعزف شوقاً وسلطنة”.
.

“من علمني حرفا كنت له عبداً. وأضيف: كنت له “إنساناً حراً أقرّ بفضله”. فقد اكتسبت فنون الرسم والخط وكيفية تشكيلهما على يدّ والدي الغالي أعزه الله. كما أنني بعد ذلك تأثرت في حداثة سني بفنانين مبدعين كالمدرس الأستاذ عمار الخضري رحمه الله”.
.
.
إلى ذلك يتمتع الحامض بثقافة فنية ومعرفة مهنية متنوعة المصادر، سواء في مجال الغناء والعزف، أو الرسم والخط. يوضح بقوله:
“في حياته اليومية أحترف الأعمال اليدوية والمهن الفنية التقليدية؛ من جهة. وأقابل فنانين كبار في شتى المجالات الفنية، فأطلع على تجاربهم، ويطلعون بدورهم على شغفه الفني، مما يثري تجربتي الفنية الشاملة”.
.
.
وتناغماً مع كوننا في أيام مباركة حيث شهر رمضان الفضيل، أشار الحامض بقوله:
“من ضمن أنشطتي في المجالات الفنية الروحية أو الصوفية، مشاركاتي في فرقة التخت الشرقي، والإنشاد الروحي، والمولوية، كما أنني أنجز بين حين وآخر لوحات خطية، لمقولات مأثورة، وأبيات شعر، وبالطبع لآيات قرآنية كريمة. وغالباً أميل إلى استخدام الخط الفارسي”.
وفي الختام، وبلفتة جميلة نبيلة من فناننا الحامض، قدم -مشكوراً- معايدة خطية لقراء “الوسط”.
.