هذا ما تمناه وليد الركراكي قبل مباراة المغرب والبرتغال
يسعى وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، لكتابة التاريخ في كأس العالم لكرة القدم حين يواجه البرتغال في دور الثمانية يوم غد السبت.
وقال وليد الركراكي، إن فريقه سيبدأ كمستضعف ضد البرتغال، لكنه أثبت أنه منافس حقيقي في نهائيات قطر ومتعطش لمزيد من النجاح، معترفاً بأنه يتمنى عدم مشاركة كريستيانو رونالدو في المباراة.
وقال الركراكي في مؤتمر صحفي، الجمعة: “حققنا بالفعل أشياء عظيمة لكننا نشعر بأن هذا ليس كافياً، ونريد أن نذهب لأبعد من ذلك ونحقق مفاجأة جديدة. لقد أثبتنا بالفعل خطأ جميع محللي البيانات بشأن فرصتنا أمام بلجيكا وإسبانيا أيضاً، اعتقدوا أننا سنخسر أمامهم”.
وأنهى المغرب المجموعة في المركز الأول بعد تعادله مع كرواتيا والفوز على بلجيكا وكندا قبل التفوق على إسبانيا بركلات الترجيح في دور الستة عشر.
وأضاف المدرب، الذي تولى المنصب قبل ثلاثة أشهر من بداية كأس العالم: “لن نخفي الأمر. نحن متعبون. لكن عندما تصل لهذا الدور في البطولة فعليك الاعتماد على جميع من في الفريق، لذلك إذا لم يتمكن نايف من اللعب فسيتعين على شخص آخر أن يحل محله، لن نبحث عن أعذار، نحن هنا في مهمة”.
أشار الركراكي إلى أن العديد من اللاعبين وصلوا إلى قطر وهم يعانون من إصابات ومشاكل واضطروا إلى اللعب بها.
وأضاف: “لم تروا المغرب بنسبة 100% من مستواه. لكننا أقوياء ذهنياً”.
كما يرى أن الدعم في الملعب سيكون عاملاً محورياً مجدداً، إذ تمتع المغرب بمؤازرة هائلة خلال أربع مباريات ماضية، ومن المتوقع ألا يتغير الوضع يوم السبت.
وتابع الركراكي: “الأجواء رائعة، الجمهور يندمج معنا، كان من الرائع أن نرى شعبنا سعيداً ولكن الشيء المهم بالنسبة لنا التمسك بفرصة لكتابة التاريخ”.
وعن عمق تشكيلة البرتغال قال: “إنه تحدٍّ كبير أمام أحد أفضل الفرق في العالم. يمكنهم الدفع بفريقين أو ثلاثة فرق عالية الجودة في كأس العالم”.
وأردف: “قد يكونون أكثر جاهزية منا بقليل، لست متأكداً مما إذا كان كريستيانو رونالدو سيلعب لكنني أتمنى ألا يفعل ذلك. إنه من أعظم (اللاعبين) على الإطلاق، وسأكون سعيداً إذا لم يلعب ضدنا”.
