نظمية إسماعيل.. عاشقة للتراث وتعمل على إحيائه من خلال تطوعها لتعليمه ونشره

|| Midline-news || – الوسط …
حوار : محمود هلهل
.
“أعمال تطوعية”
في بداية الحوار مع السيدة نظمية، أشارت إلى بعض الأعمال الإدارية والمهنية والتطوعية التي تقوم بها، تقول “أنا عضو مدرب في “جمعية الرجاء” لذوي الاحتياجات الخاصة. ومديرة حالة ببرنامج الدعم النقدي لذوي الاحتياجات الخاصة. وعضو مجلس إدارة في “جمعية المهن اليدوية” في إتحاد الحرفيين. وكذلك عضو مجلس ادارة في “جمعية احياء التراث” بمدينة دريكيش. وعضو في فريق “مهارات الحياة” التابع لوزارة الثقافة منذ بداية الحرب على سورية”.
“خطط وبرامج”
شغلت السيدة نظمية منصب رئيس مجلس إدارة “جمعية المهن اليدوية” لمدة 6 أعوام. تقول في ذلك “قدمت خطط وبرامج التدريب المهني في (الخياطة وإعادة تدوير توالف بيئة، وديكوباج) فضلاً عن إنجاز أعتبره –بكل تواضع- هو الأهم، في مجال الرعاية الاجتماعية، حيث عملت على تدريب ما يزيد عن ٤٠٠ سيدة وفتاة عن طريق اتحادات الفلاحين والحرفيين والنسائي- سابقاً. لاكتساب الحرف اليدوية بما فيها الرسم على الزجاج”.

“مشاركات وتكريمات”
قدمت نظمية خلال سنوات عملها في إحياء الحرف التراثية، العديد من المعارض، وشاركت في مجموعة مهرجانات، وتم تكريمها أكثر من مرة، تقول في ذلك “لدي مشاركات كثيرة ضمن المعارض التي تقام عبر وزارات السياحة والثقافة والشؤون الاجتماعية. وكذلك في “معرض الباسل” السنوي. وضمن المراكز الثقافية في (بانياس ودريكيش والشيخ بدر) ومشاركة دائمة في المعرض السنوي لجمعية المهن اليدوية”.
تضيف “شاركت في مهرجان ملتقى البيادر الثقافي. وكرّمت من السيدة الأولى أسماء الأسد، وكان لي شرف اللقاء معها مرتين. بالإضافة الى تكريمات من مديريات الثقافة وطلائع البعث والجمعيات الأهلية وغيرها من الجهات التي أثنت على عملي التطوعي، رغم أنني مزارعة نشطة أزرع في محيط بيتي بعض المزروعات وأكتفي ذاتياً مما أنتجه”.