أرشيف الموقع

نجل وزير الدفاع الليبي السابق يروي .. هكذا قتل القذافي

|| Midline-news || – الوسط  ..

يعتبر مقتل القذافي الشنيع بذاته شهادة صارخة ضد “العبث” الذي مارسه حلف شمال الأطلسي في ليبيا، فقد قامت طائراته صباح الخميس 20 تشرين الأول بقصف رتل القذافي أثناء محاولته الخروج من سرت بعد أن ضاق الخناق عليه هناك.

في ذلك اليوم، أعلن العقيد رولان لافوا المتحدث باسم الناتو التالي: “في حوالي الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي ضربت طائرات الحلف عربتين عسكريتين لقوات موالية للقذافي كانتا ضمن مجموعة أكبر كانت تتحرك في محيط سرت”، مضيفا “كانت هاتان العربتان المسلحتان تقومان بأعمال عسكرية وتشكلان تهديدا واضحا للمدنيين!”.

وبالمقابل سرد نجل وزير الدفاع الليبي في عهد القذافي أبو بكر يونس جابر تفاصيل خروج رتل الزعيم الليبي الراحل من مدينة سرت متوجها إلى منطقة بوهادي، مسقط رأسه ضمن قوة يبلغ عددها 496 جنديا بمن فيهم وزير الدفاع ونجليه والمعتصم نجل القذافي.

وأفاد بأن القذافي ورفاقه قرروا الخروج من سرت بعد أن اشتد الحصار، وتم تدمير مخبأ للأسلحة في معقلهم بالحي السكني رقم 2 عقب استهدافه من قبل طائرات الناتو بأكثر من 6 غارات.

هذه الرواية تقول إن موكب القذافي بعد أن غادر سرت، تعرض فجأة لغارات جوية، دمرت أولها 17 سيارة في المقدمة، تلتها أخرى دمرت 11 سيارة في المؤخرة، وتسببت غارة عنيفة ثالثة في انقلاب السيارة التي كان يستقلها القذافي، لأنهم “لم يستهدفوها بشكل مباشر بل عمدوا إلى القصف بجوارها”.

ثم سقطت من السماء، بحسب الشاهد،  قنبلة انبعث منها دخان أبيض كثيف، فقد إثره نجل وزير دفاع القذافي وعيه ليستيقظ في مدينة مصراتة أسيرا.

وما تبقى من المشهد الوحشي وثقته أشرطة فيديو في الإنترنت وعرضت القنوات التلفزيونية المختلفة شيئا يسيرا منه، وذلك لأن وحشية العنف الذي مورس في تلك الواقعة، تصيب أشد الرجال رباطة جأش بالغثيان والذهول.

هذا و تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام تسجيلا صوتيا للعقيد القذافي قبيل خروجه من سرت بعد أن تم حصار قواته فيها وكان يودع بناته عائشة وهناء وزوجته صفية مؤكدا لهن أنه أورثهن مجدا ولم يورثهن عارا وأنه سيخرج الى المواجهة في يومه التالي لفك الحصار عن سرت أو للشهادة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى