
نادي الفتوّة، الملقب “الآزوري”، وكان يُعرف سابقاً بنادي “غازي” الذي تأسّس عام 1930 وبقي على هذا الاسم حتى عام 1950 ليصبح اسم النادي “الفتوة”، ويضع شعاراً له هو الحصان الأصيل في دلالة على القوّة والفتوة ومعه غصنا زيتون في إشارة إلى السلام والروح الرياضية.
الفتوة، كان الرقم الصعب مع انطلاقة الدوري السوري عام 1967 فقد حلّ في مركز الوصافة أربع مرّات متتالية، متخلّفاً عن أهلي حلب وبردى، وليبقى الفتوة على هذا الحال مترنّحاً بين الوصافة والمركز الثالث حتى الفترة الذهبيّة الحقيقيّة التي حصد فيها تسعة ألقاب في أربع سنوات، ومنذ ذلك الحين غاب الفتوة عن منصّات التتويج.
فقد حصل “الآزوري” على بطولة الدوري عام 89-90 و 90-91، وحصل على كأس الجمهورية أربع مرّات متتالية في ذات الفترة منذ عام 1988 حتى عام 1991، كما حصل على كأس السوبر عام 1991، وكأس الكؤوس السوريّة عام 1990، وكأس سوريا ولبنان عام 1991.
أطلق عشّاق نادي الفتوة لقب “الآزوري” على فريقهم تيمنّاً بالآزوري الإيطالي في الفترة الذهبيّة التي كان فيها النادي في القمّة، وذلك بفضل عدد من النجوم الذين لا يغيبون عن الذاكرة مثل ( هشام خلف، نزار الياسين، مهند سالم، والمدرب أنور عبد القادر، ومحمود حبش)، حتى أن نجم الهجوم محمود حبش كانوا يسمّونه “سكيلاتشي”.
للأسف، غاب الفتوة بعد تلك الفترة الذهبية، وهبط إلى دوري الدرجة الثانية مراراً وتكراراً رغم ماقدّمه للمنتخب من نجوم في مقدمتهم عمر السوما.
الفتوة حل تاسعاً في الموسم المنصرم برصيد 35 نقطة، وعقد العزم على العودة إلى منصات التتويج هذا العام بعد امتلاكه لإدارة قوية مادّياً ودعم المحبّين وفي مقدمتهم اللاعب عمر السوما، ما دفع الفريق لاستقطاب أهم اللاعبين السوريّين بصفقات تجاوز بعضها النصف مليار ليرة.
تعاقدات الآزوري لهذا الموسم:
حراسة المرمى: طه موسى، وليم غنام، فاتح العمر ..
الدفاع: الليث علي، سعد أحمد، ثائر كروما، كرم عمران، كوران خلو، أحمد الحسين، علاء الشيخ ..
الوسط: عدي جفال، ماهر دعبول، ضياء الحق محمد، صبحي شوفان، محمد عبادي، عقبة المرعي، محمد السلامة، خليل إبراهيم ..
الهجوم: باسل مصطفى، علاء الدين الدالي، محمد كنيص، عبد الرحمن الحسين ..
ويدرّب الفريق ابن النادي الكابتن ضرار ردّاوي ..
فهل سيعود الآزوري إلى منصّات التتويج بعد كمّ التعاقدات المميّزة لهذا الموسم؟، أم ينطبق عليه المثل الشعبي “كثر الطباخين تحرق الطبخة” بسبب زحمة النجوم في الفريق؟.
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي ..
غسان أديب المعلم ..
صفحتنا على فيس بوك