
فتشت في أوراقي القديمة..
أبحث في الصور .. أراجع الذكريات التي حركتها نسائم الربيع ..
مسحتُ من ذاكرتي كل صور الطفولة .. المراهقة .. والشباب.
لم أعد أجد في خبايا ذاكرتي إلاك ..
أردت أن اكتب لك رسالة طويلة أخبرك فيها قصصا كثيرة..
ربما تأخرت في روايتها لك! لا أدري لماذا؟!
هل أنا تكاسلت؟ أم أنت ذهبت على حين غرة؟
لم أجد أجوبة لتساؤلاتي الكثيرة ..
لا أحد يملك هذه الأجوبة إلاّ أنت.
لذا، قررت أن أكتب إليك .. لكني لم أرسلها ليس لأني أضعتُ العنوان.. بل لأنك لم تعد تقرأ كتاباتي .. أصبحتَ منشغلاً في عالمٍ آخر.. عالمٍ ليس له عنوان.
سأخفيها إذاً في قلبي إلى أن يحين موعد اللقاء.
.
*كاتبة من سوريا
*اللوحة للفنان التشكيلي خالد حجار- سوريا
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews