موسكو تضع ما ضمته من مناطق تحت مظلتها النووية..توتر بين كييف وطهران..وألمانيا تقيل شونبوم

وضعت موسكو المناطق التي ضمتها تحت مظلتها النووية، ولم تعلن انتهاء التعبئة العسكرية في روسيا حتى الآن، لكن بعض مناطق البلاد أكملت العملية، في وقت أرخى التوتر فيه ظلاله على العلاقات بين طهران وكييف على خلفية التعاون العسكرية بين موسكو وطهران.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “في الوقت الحالي، لا يوجد مرسوم رئاسي (بشأن إنهاء التعبئة)”.
وأعلنت موسكو اليوم أن 14 شخصاً على الأقلّ، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في سقوط مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 وتحطّمها بمبنى سكني في جنوبي روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، مشيرة إلى انتهاء عمليات البحث تحت الأنقاض.
وأدّى سقوط المقاتلة إلى اندلاع النيران في المبنى السكني المؤلف من 9 طوابق والذي يناهز عدد قاطنيه 900 شخص.
ووقعت الكارثة في مدينة ييسك التي تقع على بحر آزوف في منطقة كراسنودار قرب الحدود مع أوكرانيا.
من جهته أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطر بالحادث وأمر وزيري الصحة ميخائيل موراشكو والحالات الطارئة ألكسندر كورينكوف بالتوجّه إلى ييسكو.
وكانت المقاتلة حين تعرضت للحادث في طلعة تدريبية وقد تمكّن طياراها من النجاة بعد أن قذفا نفسيهما منها، بحسب وزارة الدفاع.
في هذه الأثناء قال الكرملين إن المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا قبل أسابيع من أوكرانيا تخضع بالكامل لحماية المظلة النووية الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحفيين “هذه الأراضي أجزاء غير قابلة للانتزاع من روسيا الاتحادية… وتحظى بالقدر نفسه من التأمين شأنها شأن بقية الأراضي الروسية”.
وأوضح بيسكوف أن بوتين لم يعلن انتهاء التعبئة العسكرية في روسيا “حتى الآن” لكن بعض مناطق البلاد أكملت العملية.
وقال بيسكوف “في الوقت الحالي، لا يوجد مرسوم رئاسي (بشأن إنهاء التعبئة)”.
في غضون ذلك اقترحت الخارجية الأوكرانية على زيلينسكي قطع العلاقات الدبلوماسية بإيران.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في مؤتمر صحفي إنه قدم مقترحاً للرئيس فولوديمير زيلينسكي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب صادراتها من الأسلحة لروسيا.
بموازاة ذلك أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم، إقالة رئيس وكالة الأمن السيبراني الألمانية، آرنه شونبوم، من منصبه فوراً بسبب صلاته المزعومة بروسيا.
وكان شونبوم في موقف حرج منذ كشفت وسائل إعلام عن علاقته بشركة استشارية للأمن السيبراني، وهي نفسها مشتبه بأنها على اتصال مع أجهزة المخابرات الروسية.