العناوين الرئيسيةدولي

مقتل 29 شخصا في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس وأوهايو لم يفصل بينهما سوى ساعات

|| Midline-news || – الوسط …

 

أعلن المدعي العام الأميركي جون باش أنه “سيتم التعامل مع ​إطلاق النار​ في ولاية تكساس، الذي أسفر عن 20 قتيلا وإصابة عشرات آخرين، على أنه حالة إرهابية محلية”، مشيراً إلى أن “​النيابة العامة​ في مدينة إل باسو ستطالب بإعدام المنفذ، الذي تم تحديد هويته ويدعى باتريك كروسيوس”.

وأشار باش أن “الاتهامات ستوجه إلى المهاجم في إطار تحقيق جنائي سيتم فتحه في الواقعة، وسيكون ذا صلة بجرائم الكراهية”، موضحاً أن “كروسيوس اشترى سلاحه المستخدم في الهجوم بطريقة قانونية”.

وفي التفاصيل : يوم دام شهدته الولايات المتحدة الأمريكية حيث قتل 29 شخصا وجرح العشرات في حادثي إطلاق نار بولايتي تكساس (جنوب) وأوهايو (شمال شرق) في الولايات المتحدة.

فبعد ساعات من مقتل 20 شخصا، وإصابة 26 آخرين بجروح، في إطلاق نار جماعي بمدينة إل باسو، في تكساس، قتل مسلح 9 آخرين بمدينة “دايتون” في أوهايو، وأصاب 16 آخرين.

كما أعلنت الشرطة الأمريكية، إصابة 7 أشخاص في إطلاق نار، الأحد، أثناء تجمعهم في متنزه غربي مدينة شيكاغو بولاية إلينوي (وسط غرب)، وفق إعلام محلي.

وقالت الشرطة في شيكاغو، إنه في صباح الأحد، كانت مجموعة تقف في متنزه “دوغلاس بارك” يعلى طريق ويست روزفلت، عندما فتح شخص النار من داخل سيارة “كامارو” سوداء، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي شيكاغو” المحلية.

وأشارت الشرطة إلى أن المصابين السبعة نقلوا إلى مستشفى “ماونت سايناي” لتلقي العلاج؛ بينهم أربعة رجال حالة أحدهم حرجة، وثلاثة نساء.

وعبر تويتر  أعرب لـ” باتريك كروزيوس”، منفذ هجوم مدينة إل باسو في ولاية “تكساس” الأمريكية،  عن دعمه للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ومذبحة نيوزيلندا.

وأظهرت صور من الحساب، الذي تم إغلاقه عقب الهجوم، وضع ” كروزيوس” ( 21 عاماً) بنادق مرتبة بطريقة تكون اسم “ترامب” (Trump).

كما كتب على الحساب نفسه، إن “هذا الهجوم ردا على غزو الهاسبينك (الناطقين بللغة الإسبانية) لولاية تكساس”.

واختار منفذ الهجوم مدينة “إل باسو”، التي تبعد 650 ميلا عن بلدته، لأنها تعج بالمهاجرين من أصول لاتينية، خاصة من المكسيك.

وفي بيان طويل نشره القاتل على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، قال إن “ارتكابه الهجوم سيأتي رداً على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس”.

وعبّر عن قلقه من تزايد نفوذ ذوي الأصول الإسبانية بالولايات المتحدة، فقال: “إنهم سينتزعون السلطة من الحكومة المحلية، ومن حكومة ولاية “تكساس” الحبيبة، لتغيير سياستها، بحيث تناسب احتياجاتهم”.

وأوضح “كروسيوس”، في البيان، أنه “يتعاطف مع منفذ هجوم كرايست تشرتش الذي وقع في مسجدين بنيوزيلاندا، أوائل العام الجاري، وراح ضحيته 51 شخصا، وجرح خلاله العشرات، ونفذ من قبل الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة “تفوق العرق الأبيض”.

ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي – التي أغلقت لاحقا – تظهر آراءه المتطرفة واليمينية المعادية للأجانب بشكل عام، والمهاجرين بشكل خاص.

وفي السياق نفسه، نقلت قناة “أي بي سي”، عن مصادر أمنية قولها، إن “كروزيوس، أكد أنه كان ينوي قتل أكبر عدد ممكن من المكسيكيين، دون المساس بالأمريكيين”.

وأضاف: “لو استهدفت غير المهاجرين لربما ترك ذلك صدى أكبر، لكنني لن أقوى على قتل أبناء جلدتي الأمريكيين”.

ونقلت شبكة “سي بي إس” الأمريكية،  نقلا عن شرطة مدينة “إل باسو” بولاية تكساس،  قولها إن مسلحا أطلق نيرانه بشكل عشوائي داخل المركز التجاري، بينما كان مزدحما بالمرتادين.مشيرة إلى احتمال أن تكون جريمة كراهية محتملة.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن “كروزيوس سلم نفسه للشرطة خارج محل وولمارت الذي شهد الهجوم”.

وبعد ساعات، أعلنت السلطات الأمريكية، مقتل 9 في حادث إطلاق نار بولاية أوهايو (شرق)، ومقتل منفذ الهجوم، في حادثة تعد الثانية من نوعها، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قالت شرطة مدينة “دايتون”، إن عملية إطلاق نار وقعت في حي “أوريغون”، الساعة 01:22 صباحاً بالتوقيت المحلي.

والأربعاء الماضي، قتل 14 شخصا وجرح مثلهم في هجوم مسلح بمدينة “سان بيرناردينو”، بولاية كاليفورنيا (غرب).

وتتكرر حوادث إطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة بشكل دوري، لكن معدلها تسارع خلال الأشهر الماضية، وسط مطالبات متزايدة بتجريم حمل السلاح، الذي تتيحه السلطات الأمريكية لجميع المواطنين بشروط ميسرة.

وكالات

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى