الأكبر من نوعه.. “منتدى دبي للمستقبل” يجمع 400 من ألمع العقول بالعالم
في حدث يعد الأكبر من نوعه في دولة الإمارات، يستضيف “منتدى دبي للمستقبل” ألمع العقول في مجال استشراف المستقبل من العديد من المؤسسسات العالمية، يومي 11 و12 أكتوبر / تشرين الأول الحالي.
و حسب صحيفة الخليج الإماراتية، يستضيف منتدى دبي للمستقبل الذي ينعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، 400 من ألمع العقول في مجال استشراف المستقبل و45 مؤسسة عالمية في نحو 30 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
و قالت آيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد المستقبل: لقد رسخت دبي مكانتها مركزاً عالمياً للاستشراف والتفكير المستقبلي، ويتعين على قادة الأعمال والحكومة التخطيط لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
فيما قالت أنجيليكي كابوغلو من قسم الاستراتيجيات والابتكار في «وكالة الفضاء الأوروبية»: هناك حاجة إلى مضاعفة الاستثمارات في الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030 ليصل إلى نحو 4 تريليونات دولار.
إقرأ المزيد.. دبي محط أنظار العالم الرقمي
تذكرة مميزة تنتظر زوّار “إكسبو دبي”
و أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات جعلت المستقبل ركيزة للعمل الحكومي، مضيفة أن تنظيم منتدى دبي يعكس توجهات دولة الإمارات بتعزيز الشراكات العالمية الهادفة إلى استشراف مستقبل العالم، وتحديد التوجهات والملامح الرئيسية لمستقبل الإنسان.
من جهته، قال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل: سيقدم منتدى دبي للمستقبل محطة سنوية لاستعراض الفرص والتحديات المستقبلية، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها.
و قال مارك بير من أسغارديا: بينما يتطلع العالم إلى الأمام أملاً بمستقبل أكثر إشراقاً، ليس هناك أفضل من دبي نقطة ارتكاز بين الشرق و الغرب، حيث يجتمع الخبراء لمناقشة الاحتمالات الوراد حدوثها.
وكان عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أكد قبل أيام أن «منتدى دبي للمستقبل»، سيكون أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، ويهدف بشكل رئيسي إلى استشراف وتصميم المستقبل على المدى القريب والمتوسط والبعيد، للاستعداد لمختلف التغيرات والتحولات خلال الخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى عام 2071.
