مقتل 25 وفقدان 52 في فيضانات فنزويلا

قالت نائبة رئيس فنزويلا ديلسي رودريغيز، الأحد، إن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، بينما لا يزال 52 في عداد المفقودين بعد أن فاضت 5 أنهار صغيرة في وسط فنزويلا بسبب الأمطار الغزيرة.
وقالت رودريغيز في خطاب بثه التلفزيون إن الأمطار الغزيرة ليل السبت جرفت جذوع الأشجار الكبيرة والحطام من الجبال المحيطة إلى منطقة تيخيرياس، على بعد 67 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كراكاس.
وتسببت الفيضانات بووقوع أضرار جسيمة لحقت بعدد كبير من المنازل والمتاجر والشركات والأراضي الزراعية.
وأضافت أن الأمطار التي هطلت خلال 8 أيام فقط تعادل الأمطار التي تسقط على مدى شهر كامل، وأن المضخات المستخدمة لتشغيل شبكة مياه الشرب في المنطقة جرفتها مياه الفيضانات.
وأوضحت رودريغيز أن الأولوية تتمثل في تحديد مكان الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين تحت الطين والصخور في جميع أنحاء مدينة لاس تيخيرياس، بينما تفقد أفراد الجيش والإنقاذ أيضا ضفاف النهر بحثا عن ناجين.
ويشارك نحو 1000 شخص في عمليات الإنقاذ عن الضحايا في المنطقة.
من جهته قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على تويتر إنه أعلن تيخيرياس منطقة كوارث كما أعلن الحداد لمدة 3 أيام.
في العام 1999 أسفرت انزلاقات تربة واسعة عن مقتل 10000 شخص في ولاية فارغاس على بعد 25 كيلومتراً شمال كراكاس.
ومنذ بداية العام، سجلت فنزويلا أمطاراً تجاوزت المعدلات التاريخية، وينسب ذلك إلى ظاهرة النينيا الجوية التي تبرّد جزءاً من المياه السطحية للمحيط الهادئ، ما يؤثر على دورة هطول الأمطار والمناخ في مناطق معينة من العالم.
وتعتبر الأمم المتحدة أن ظاهرة النينيا، المسؤولة خصوصاً عن تفاقم الجفاف في القرن الأفريقي، ستستمر حتى نهاية العام على الأقل، وهي الفترة الأطول خلال 100 عام.