تسويات سوريا مستمرة…والمحطة القادمة معضمية الشام

تسويات سوريا مستمرة…والمحطة غدا معضمية الشام…من درعا إلى دير الزور والرقة وحلب تعود المصالحات من جديد إلى ريف دمشق وهذه المرة في معضمية الشام بريف العاصمة الجنوبي الغربي في مركز مدرسة معضمية الشام الحلقة الأولى وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة
في السياق ذاته، تستمر إجراءات تسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مركز مدينة “الكسوة” بريف دمشق، والخاص باستقبال كافة أبناء الغوطة الغربية الراغبين بتسوية أوضاعهم لدى الدولة السورية، تزامناً مع استمرار العمل داخل مركز المصالحة في “السبخة” بريف محافظة الرقة.
كذلك فقد شهد مركز التسوية في بلدة “مسكنة” بريف حلب الشرقي إقبالاً كبيراً اليوم الاثنين. من أبناء المنطقة المطلوبين والمتخلفين أو الفارين من الخدمة العسكرية. لتسوية أوضاعهم.
وشهد مركز “مسكنة” الذي افتتح نهاية الشهر الماضي شهد توافد العشرات من الأشخاص الراغبين بتسوية أوضاعهم. معظمهم جاؤوا من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة المدعومة تركياً.
وأوضحت مصادر محلية أن الوافدين من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في ريف حلب. يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل فصائل أنقرة التي تحاول منعهم من الخروج إلى مناطق الدولة السورية. إلا أن هذا الأمر لم يمنع عشرات الشبان من التوافد إلى مركز التسوية في مسكنة من أجل تسوية أوضاعهم.
وكانت بدأت إجراءات التسوية في ريف حلب الشرقي نهاية الشهر الماضي، عقب اجتماعٍ جرى بين اللجنة المختصة بالمصالحة الوطنية ووجهاء وشيوخ عشائر المحافظة، حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق على بدء إجراءات التسوية انطلاقاً من مركز بلدة “مسكنة”، على أن يتم افتتاح مراكز أخرى ضمن قرى وبلدات حلب في مرحلة لاحقة.
وكانت أطلقت الدولة السورية بالتعاون مع الضامن الروسي عدة مصالحات في محافظات “دير الزور” و”الرقة” و”حلب” و”ريف دمشق” خلال الأشهر الماضية، لاسيما مع النجاح الكبير لإجراءات التسوية التي تمت في “دير الزور” عبر عدة مراكز كان تم افتتاحها داخل قرى وبلدات المحافظة، وشهدت حينها إقبالاً كبيراً من أبناء المنطقة، بمن فيهم القاطنين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك…