العناوين الرئيسيةدولي

ميدفيديف: مخطط بناء مصنع دبابات ليوبارد بأوكرانيا سيقابل برد قوي

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن مخطط بناء مصنع لدبابات ليوبارد في أوكرانيا سيقابل برد روسي قوي.

وأوضح أن نية الشركة المصنعة لدبابات (ليوبارد) فتح فرع لها في كييف، مؤشر على استمرار أوكرانيا بنهجها في التصعيد، متعهداً بأن روسيا سترحب بافتتاح المصنع الألماني برشقة من صواريخ (كاليبر).

ميدفيديف: مصنع دبابات ليوبارد بأوكرانيا نهج بدائي في التصعيد

ونقل موقع روسيا اليوم عن ميدفيديف قوله عبر موقع تلغرام: “إن الأنباء التي تفيد بنية شركة (رينميتال) الألمانية بناء مصنع لدبابات ليوبارد في أوكرانيا تشبه الى حد كبير نهج كييف البدائي في التصعيد، ومع ذلك إذا قرر الألمان بناء المصنع على أرض الواقع على الرغم من أنهم يبدون أناساً براغماتيين، فإننا ننتظر للترحيب بمشروعهم بفارغ الصبر عبر رشقة من صواريخ كاليبر”.

من جانبه أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين أن بناء مصنع كبير للأسلحة في أوكرانيا تابع لشركة (رينميتال) يشير إلى ميل ألمانيا وحلف الناتو إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية عوضاً عن حلها.

وأشار كاراسين إلى أن روسيا ستبحث آليات مواجهة سيناريو توسع الناتو تجاه الحدود الروسية، منوهاً بأن بناء المصنع الألماني في أوكرانيا بمثابة ضربة قوية للراغبين في تحقيق الهدوء والسلام والاستقرار في القارة الأوروبية.

وفي وقت سابق أكد ميدفيديف أن الغرب الجماعي مستعد لتحمل أي تكاليف، من أجل تحقيق هدف إلحاق هزيمة بروسيا عبر حرب بالوكالة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الدول الغربية قدمت أسلحة إلى كييف، بما هو كاف لإطالة أمد النزاع إلى أقصى حد.

وقال ميدفيديف في مقال نشر في مجلة (ناتسيونالنايا أوبورونا) الروسية: إن هدف دحر روسيا في مواجهة بالوكالة يبرر على ما يبدو أي تكاليف بالنسبة للغرب الجماعي الذي لا يكترث أبداً بالمواطنين الأوكرانيين العاديين، وكذلك بالأوروبيين الذين يعانون هذا النزاع أكثر من غيرهم.

وأشار ميدفيديف إلى أن الحجم الإجمالي للحزمة المستهدفة من المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيصل قريباً إلى حوالي 50 مليار دولار، كما سمحت الإدارة الأمريكية بتزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية من بعض الدول الأعضاء في الناتو والاتحاد الأوروبي، بمبلغ يزيد على 13 مليار دولار، وهو كاف لإطالة أمد القتال إلى أقصى حد.

وشدد ميدفيديف على أن الغرب لا يقوم إلا بإطالة أمد احتضار أوكرانيا على أمل إضعاف وإنهاك روسيا، إلا أنه بعد ذلك سيتم إلقاء نظام كييف إلى “القمامة”.

وأشار ميدفيديف إلى أن قدرات روسيا النووية هي أكبر رادع وأن داعمي كييف لا يدركون هذه الحقيقة.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى