مخابرات أجنبية أعلمت سريلانكا قبل وقوع الهجمات الانتحارية

|| Midline-news || – الوسط …
قالت مصادر أمنية مطلعة إن مسؤولي المخابرات السريلانكية وصلتهم معلومات بأن مجموعة متطرفة توشك على شنِّ هجوم، وذلك قبل ساعات من تفجيرات سريلانكا التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في عيد القيامة، يوم أول أمس الأحد.
وأعلن مصدر حكومي هندي لوكالة “رويترز”، إن ضباط مخابرات هنوداً اتصلوا بنظرائهم السريلانكيين قبل ساعتين من وقوع أول تفجير، للتحذير من تهديد موجه لكنائس.
وقال أحد المصادر السريلانكية إنَّ الهنود أرسلوا تحذيراً أيضاً مساء السبت 20نيسان. فيما أضاف المصدر الحكومي الهندي أن رسائل مشابهة أُرسلت لضباط مخابرات سريلانكيين، في الرابع من نيسان وفي العشرين من الشهر نفسه.
رئيس وزراء سريلانكا لم يعرف باحتمال وقوع التفجيرات بسبب خلاف مع الرئيس، جرى تسليط الضوء عليه يوم أمس، وهذا الخلاف كان قد فجر أزمة العام الماضي، وبعد يوم من تفجيرات دامية، ثارت تساؤلات بشأن كيفية تعامل الحكومة مع تحذير جدي سبق هذه التفجيرات.
فيما صرح وزير في حكومة سريلانكا، إن رئيس الوزراء منذ خلافه مع الرئيس لم يتم إطلاعه على إفادات المخابرات.
ووفقاً لوثيقة اطَّلعت عليها وكالة “رويترز”، وصل تحذير إلى الشرطة هذا الشهر باحتمال شنِّ هجمات على كنائس من جانب جماعة إسلامية محلية مغمورة.
وقال وزير الصحة “راجيثا سيناراتني” للصحفيين، إن رئيس الوزراء “رانيل ويكرمسينغ” لم يتم إبلاغه بهذا التقرير، الذي يعود إلى يوم الحادي عشر من نيسان، والذي أفاد بأن وكالة مخابرات أجنبية حذَّرت من أن “جماعة التوحيد” ستشنَّ تفجيرات في سريلانكا على الكنائس.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان جرى اتخاذ أي إجراء من الأساس تجاه هذا التقرير الأمني
و بثت وكالة «أعماق» للأنباء، الناطقة بأخبار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، إعلان التنظيم الارهابي مسؤوليته عن التفجيرات المنسقة التي شهدتها سريلانكا وأودت بحياة 321 شخصاً وأصابت نحو 500 آخرين.
ونقلت الوكالة عن مصدر قوله «منفذو الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف في سريلانكا، الأحد الماضي، من مقاتلي الدولة الإسلامية». ولم يقدم التنظيم دليلاً على صحة ما ورد في البيان.