مبارزة الفيتو في مجلس الأمن .. إحباط مشروعي قراري كل من روسيا وفرنسا

midline-news ||الوسط:

 مبارزة بالفيتو شهدتها حلبة مجلس الأمن الذي ضم مشروعي قراراين  أحدهما فرنسي و الآخر روسي كتب لهما الإحباط قبل وصول المسؤولين الى كراسي مجلس الأمن ,

فقد هزم الفيتو الروسي  في جلسة مجلس الأمن  التي عقدت حول سورية اليوم  مشروع قرار فرنسي يقضي  بوقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى الأحياء الشرقية للمدينة حيث يتجمع مسلحو النصرة وعدة فصائل اخرى

المشروع  الفرنسي الذي صوتت  بالموافقة عليه 11 دولة من اعضاء المجلس  واعترضت عليه كل ن روسيا وفونزويلا وتمنعت دولتين عن التصويت  عليه  تجده روسيا يعطي فرصة لاستراحة الارهابيين وحمايتهم   كما أن الطرح الفرنسي لمشروع قرار لا يتعدى محاولة دعائية أخرى لباريس التي لم تبذل أي جهود تذكر خلال خمس سنوات سابقة كما قال  فيتالي تشوركن مندوب روسيا لدى الأمم لمتحدة والذي نوه الى أن اجتماع مجلس الأمن اليوم هو الأكثر غرابة للتصويت على قرارين لن يمرا.

تشوركن أصاب بما صرح به قبل بداية الجلسة   فمشروع القرار الذي تقدمت به  روسيا  أستخدمت كل من  أميركا وبريطانيا وفرنسا حق الفيتو ضده  ايضا” علما” أن روسيا تدعو بالمشروع إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن “جبهة النصرة” كأولوية رئيسية.اضافة الى الترحيب  بمبادرة ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي دعا فيها إلى خروج مسلحي “جبهة النصرة” من أحياء حلب الشرقية،

يحق للدول الأعضاء استخدام الفيتو  ضد ي قرار يتم استصداره في الأمم المتحدة من قبل الدول الخمسة الأعضاء ولكن يبدو هذا الفيتو مسيسا” عندما تشترك ثلاث دول في استخدامه في كل مرة  يقدم مشروع لادانة مسلحي النصرة وأمثالهم  أو اسرائيل على حد سواء