مبابي وديمبيلي عاشقان للمغرب وخصمان لمدة تسعين دقيقة فقط..

اللاعبان الفرنسيان كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي مضطران لتناسي عشقهما للمغرب لمدة تسعين دقيقة أو أكثر، خلال المباراة التي ستجمع فريقهما مع نظيره المغربي، فاللاعبان الدوليان تجمعهما علاقة طيبة مع أهل المغرب، إذ لا يمر صيف إلا وتجد مبابي قد حجز مقعده بالطائرة لزيارة المناطق الجنوبية للمملكة، أما ديمبيلي فقد وقع في حب شابة سوسية من ضواحي أكادير، وقرر أن يقضي سنوات عمره معها.
وفي الصيف الماضي، قام أشرف حكيمي وزميله في باريس سان جرمان كيليان مبابي، بزيارة لإحدى دور الأيتام في قرية بمنطقة “تاحناوت”، بضواحي مدينة مراكش، وذلك على هامش عطلتهما التي قضياها في المدينة، التي تقع جنوبي المغرب، واعتاد ثنائي باريس سان جرمان على السفر والتنقل معاً إلى وجهات مختلفة، بحكم الصداقة القوية التي تربطهما وتوافقهما في عدة جوانب.
هذا ولقيت الزيارة استحسانا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد متابعون و مغردون بروح العطاء وكرم اللاعبين وحسهما التضامني، فيما نوه آخرون بالصداقة التي تجمع بينهما، هذا وتُعد المدينة الحمراء قِبلة لنجوم كرة القدم ومشاهير من مجالات أخرى، بفضل المؤهلات السياحية التي تزخر بها، كالمناخ وجوانب أخرى تجعلها ضمن أكثر المدن جذبا للسياح.
أما نجم برشلونة الإسباني، ومهاجم منتخب فرنسا عثمان ديمبيلي، فقد وقع في حب شابة مغربية أمازيغية، أسرت قلبه من أول نظرة. فلم تمضِ إلا أشهر قليلة حتى عقد قرانه عليها، بطريقة مغربية تقليدية أبهرت في بساطتها كل المتابعين.
وبحسب معلومات نشرتها مواقع إلكترونية مغربية آنذاك، يتعلق الأمر بفتاة مغربية تصغر ديمبيلي بنحو خمس سنوات، تحمل الجنسية الفرنسية أيضا، وذكرت مواقع أخرى، أنها هاجرت منذ طفولتها برفقة عائلتها إلى فرنسا قبل سنوات طويلة، حيث درست الطب، وتعمل حاليا في أحد مستشفيات منطقة كاتالونيا في إسبانيا، حيث يلعب ديمبلي منذ سنوات مع فريق برشلونة.
ويضرب أسود الأطلس موعدا لكتابة تاريخ جديد لكرة القدم العربية و الافريقية حيث سيواجه المغرب في دور نصف النهائي، المنتخب الفرنسي على أرضية ملعب البيت.
المصدر: سكاي نيوز