العناوين الرئيسيةدولي

ماجد خان إلى الحرية بعد 16 عاماً من الحبس في غوانتانامو

تم نقل ماجد خان إلى بليز بعد أكثر من 16 عاماً منذ إحضاره إلى خليج غوانتانامو وبعد عام تقريباً من إكمال العقوبة التي وقّعتها لجنة عسكرية هناك، وفقاً لاتفاقية ترافع وتعاون مع السلطات الأمريكية، وهو أول من أُطلِق سراحه من السجناء الذين تم نقلهم من الاعتقال السري لوكالة الاستخبارات المركزية إلى غوانتانامو في سبتمبر 2006،

وأعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، إطلاق سراح باكستاني تم تعذيبه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية واحتجز في سجن “غوانتانامو” 16 عاماً بعد اعترافه بمساعدة تنظيم “القاعدة” .

واعتقلت السلطات الأمريكية ماجد خان في عام 2003 واستجوبته الاستخبارات لمدة ثلاث سنوات قبل إرساله إلى غوانتانامو، ليعترف في صفقة إقرار بالذنب عام 2012 بالمشاركة في مؤامرة لاغتيال الرئيس الباكستاني وقيامه بنقل أموال في إطار مؤامرة لتفجير فندق في إندونيسيا.

لكن كأحد سجناء الولايات المتحدة المهمين الذين اعتقلوا في أعقاب هجمات تنظيم “القاعدة” في 11 سبتمبر- أيلول 2001 بالولايات المتحدة، حكم على خان بالسجن عامين فقط، بحسب “فرانس برس”.

وكان خان قد حكم عليه رسمياً بالسجن 26 عاماً لكنه تلقى وعداً بإطلاق سراحه في عام 2022 بناء على صفقة إقراره بالذنب.

وفي جلسة النطق بالحكم، أصبح خان أول سجين ذو “قيمة عالية” يقر في محكمة عسكرية أمريكية بأنه تعرض للتعذيب، لافتا إلى أنه تم إرساله إلى بليز.

ماجد خان أول سجين ذو “قيمة عالية”

وقال البنتاغون إن خان احترم اتفاقه للتعاون وبفضل ذلك تم تقليل مدة الحكم، إن بليز، وهي دولة تقع في أمريكا الوسطى، وافقت على استقباله.

وصرّح كبير المحامين بمركز الحقوق الدستورية، ويلز ديكسون، الذي مثل خان منذ وصوله إلى سجن غوانتانامو في سبتمبر 2006، قائلاً “إن نقل ماجد يأتي تتويجاً لعملية تقاضي استمرت لعقود طويلة من جانب مركز الحقوق الدستورية للطعن في أسوأ الانتهاكات بشأن “الحرب على الإرهاب” وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو.

ونحن نشعر بسعادة غامرة لحصول ماجد على حريته، وقد قامت بليز بحهد رائع للتحضير لإعادة توطينه، ويمثل نجاحها نموذجاً للدول الأخرى لقبول الرجال الذين لا يعتقد أحد أنه ينبغي عليهم البقاء في غوانتانامو ولكنهم لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية لأسباب إنسانية.”

وُلد ماجد خان في المملكة العربية السعودية في فبراير 1980، وهو مواطن باكستاني، انتقل مع أسرته إلى الولايات المتحدة في عام 1996، وتم منحهم حق اللجوء في عام 1998.

ونشأ خان خارج بالتيمور بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مارس 2003، تم القبض عليه وتعذيبه في الاعتقال السري لوكالة الاستخبارات المركزية.

وتم نقله إلى سجن غوانتانامو في سبتمبر 2006، ومنذ ذلك الحين تم تمثيله من جانب مركز الحقوق الدستورية وشركة جينر آند بلوك للمحاماة، كما تم تمثيله من جانب منظمة الدفاع أمام اللجان العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية فيما يتعلق بقضيته المنظورة لدى اللجنة العسكرية، والتي بدأت في فبراير 2012 وانتهت في مارس 2022.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى