مؤسس “Twitter” ينتقد “Elon Musk” بشدة

انتقد “جاك دورسي” الرئيس التنفيذي السابق والمؤسس المشارك لشركة Twitter علانية قيادة “إيلون ماسك” للشركة في سلسلة من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي، حيث كتب على المنصة أن كل شيء يتجه للأسفل، وأن ماسك كان يجب أن يبتعد عن عملية الاستحواذ.
هل “ماسك” هو القائد المناسب لـ Twitter؟
وأثار مستخدمو “Bluesky” (وهي منصة وسائط اجتماعية جديدة صاخبة يتم الترويج لها كبديل محتمل لـ Twitter) المناقشة إذ سألوا “دورسي” عما إذا كان يعتقد أن “ماسك” هو القائد المناسب لـ”تويتر“، فأجاب دورسي: “لا.. ولا أعتقد أنه تصرف بشكل صحيح بعد أن أدرك أن توقيته للدخول كان سيئاً.. كما لا أعتقد أن مجلس الإدارة كان يجب أن يفرض البيع”، وكتب دورسي: “اتجه كل شيء جنوباً” وذلك لما نقلته شبكة “CNBC”.
وأعرب “دورسي” عن سعادته ببناء منصات وسائط اجتماعية جديدة مثل “Bluesky”، ودعم منصة “بلو سكاي” منذ عام 2019، عندما كان لا يزال يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر”، ووصف “دورسي” في السابق “ماسك” بأنه الحل الوحيد للسيطرة على Twitter.
وأشار “دورسي” في تغريدة في أبريل/نيسان من العام الماضي 2022 إلى أنه يثق في مهمة “ماسك” لتوسيع نور الوعي عبر المنصة، ولكن بعد مرور عام يبدو أن رأي “دورسي” قد تغير.
استحواذ “ماسك” على تويتر أثار الاضطرابات..
وقد أثار استحواذ “ماسك” (الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” و”SpaceX”) على منصة “تويتر” مقابل 44 مليار دولار الاضطرابات في الشركة في أواخر العام الماضي، حيث خفض الوظائف بصورة حادة، كما أحدث تغييرات شاملة في السياسة، والميزات الخاصة بالمنصة، أدت إلى زعزعة ثقة المعلنين والسياسيين والمشاهير، وأعلن الكثير علناً عن قرارهم بمغادرة المنصة أو تقليل استخدامها، بما في ذلك “إيتلون جون” و”جيم كاري”، و”MTA” (وكالة النقل العام) في مدينة نيويورك.
وكان “ماسك” قد اقترح في 14 أبريل/ نيسان من العام 2022 شراء شركة “Twitter” بعد أن استحوذ سابقاً على 9.1% من أسهم الشركة مقابل 2.64 مليار دولار، ليصبح أكبر مساهم منفرد، ووافقَ مجلس إدارة الشركة في 25 نيسان/ أبريل من العام نفسه وبالإجماع على عرض شراء بقيمة 44 مليار دولار.
المصدر: وكالات