|| Midline-news || – الوسط …
.
قلبه غيم أو نار أو هواء
لا فرق.. أو حجَر
ما همّني طالما قلبي أنا
قُـدّ من شِعْـر!
ظلّ العاشق.. وضلّ
والذي قضى نحبه
كان قد شرب نخبي
رمى نفسه
مؤمناً أنني أتلقفه..
وما كانت جنّية الزمن
تُذكّرني كيف أفتح حضني
باباً لغريب
ولا كانت تخبرني
لماذا قد يحب البرعم سنديان الهزيمة؟!
كنتُ صدقتها وكذبتني
كنتُ تذكرتُ أن قواميس الخديعة
تعلّم البلبل النعيق
واستعنتُ بمخمل الهمس
أدسّ دوائي:
“إن لم تذق ما ذقتُه
لن تُشفى من دائكَ”
لكنني التي تحب أن تعطي
أحببت دون أن أعطي
وما همّني أن قلبي
قُـدّ من شِعْـر!
انتصبتُ على الهيكل كبش فداء
أطلقتُ رصاصة الرحمة على إلهٍ أخير
أعضّ على شفاه الشفقةِ
نادبة أصيح:
ليت الغاوين ماتبعوك يا قلبي
