العناوين الرئيسيةدولي

لولا يعيّن 16 وزيراً.. الرئيس المنتخب يرث دولة في حالة شحّ

عيّن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الخميس 16 وزيراً في حكومته العتيدة، معرباً عن أسفه لأنّه سيرث من سلفه جايير بولسونارو في الأول من كانون الثاني/ يناير دولة “في حالة شحّ”.

وقال الزعيم اليساري “نحن نرث دولة في حالة شحّ حيث، وبطريقة غير مسؤولة، لم يتمّ عمل أبسط الأمور لأنّ الرئيس فضّل أن يكذب على أن يحكم”.

بدوره اتّهم نائب الرئيس المنتخب جيرالدو ألكمين، الذي عهد إليه لولا أمس الخميس بحقيبة الصناعة والتجارة، بولسونارو بـ “تفكيك الدولة البرازيلية”، مؤكّداً أنّ أمام الحكومة المقبلة “مهمّة شاقّة”، وتولّى نائب الرئيس مسؤولية تنسيق شؤون المرحلة الانتقالية بين إدارة لولا المقبلة وإدارة الرئيس المنتهية ولايته.

وأمس الخميس عيّن لولا 16 وزيراً جديداً في حكومته المقبلة، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد الوزراء الذين عيّنهم حتى اليوم، من أصل 37 وزيراً ستتشكّل منهم الحكومة (مقابل 23 وزيراً في حكومة بولسونارو)، ومع أنّ لولا وعد في حملته الانتخابية بتخصيص حصّة وازنة للنساء في حكومته المقبلة، فإنّ عدد النساء اللواتي عيّنهن حتى اليوم وزيرات لم يزد عن ستّ، أي أنّ حصّتهن تقلّ عن الثلث، كذلك فإنّ أربعة فقط من الوزراء الذين عيّنهم لولا يتحدّرون من أصول أفريقية رغم أنّ هذه الإثنية تشكّل الأغلبية في بلد يبلغ عدد سكّانه 215 مليون نسمة.

ومن بين اللواتي عُيّن نيسيا تريندادي، رئيسة معهد فيوكروز الذي لعب دوراً حاسماً في مكافحة فيروس كورونا، وقد عهد إليها لولا وزارة الصحّة، وآلت وزارة شؤون المرأة إلى سيدا غونسالفيس التي سبق لها وأن تولّت مناصب وزارية في أول ولايتين رئاسيتين للولا (2003-2010) وكذلك أيضاً في عهد خليفته ديلما روسيف (2011-2016)، والمرأة الثالثة التي عيّنت وزيرة هي أنييل فرانكو، شقيقة المستشارة البلدية والناشطة السوداء مارييل فرانكو التي اغتيلت في 2018، وقد آلت إليها حقيبة المساواة العرقية، أمّا المرأة الرابعة والأخيرة في سلّة التعيينات الوزارية التي صدرت الخميس فهي المغنّية مارغريت مينيزيس وقد عهد إليها لولا بوزارة الثقافة التي ألغيت في عهد بولسونارو.

وضمّت سلّة التعيينات الجديدة عدداً من كبار المسؤولين في حزب لولا العمّالي، مثل كاميلو سانتانا الذي عيّن وزيراً للتعليم وويلينغتون دياس الذي سيتولّى حقيبة التنمية الاجتماعية، وهذه الوزارة النافذة هي المسؤولة عن “بولسا فاميليا”، الإعانة المالية التي تقدّمها الحكومة للفقراء.

ولم يختر لولا بعد وزيري البيئة والشعوب الأصلية (حقيبة مستحدثة)، في وقت تتواصل فيه المفاوضات الصعبة بين حزبه وحلفائه، قبل عشرة أيام من تولّيه المنصب، وخلال الأسبوعين الماضيين، اختار لولا وزراء للحقائب التالية: العلاقات الخارجية (ماورو فييرا) والعدل (فلافيو دينو) والمالية (فرناندو حداد) ورئاسة الديوان (روي كوستا).

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى