لمة أمل تحتفي بيوم متلازمة داون .. في ثقافي أبورمانة، بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية و”نادي إبداعات الثقافي الفني السوري” وأعضاء “مبادرة حواس”. حيث كعادتها كل عام، لمة أمل تحتفي بيوم متلازمة داون.. إذ يصادف تاريخ 21 آذار من كل عام “اليوم العالمي لمتلازمة داون”. من خلال تقديم فعاليات فنية متنوعة (غناء وعزف ورقص ومسرح) يقدمها عدد من الأطفال واليافعين المصابين بالمتلازمة، والذين تُشرف على أنشطتهم وتدريبهم “لمة أمل” عبر فريقها التطوعي، الذي يحرص أن يقدم لهم البهجة والمعرفة معاً.
وكان الأطفال قد قدموا مساء أمس، على مسرح “المركز الثقافي العربي” بحضور مديرة ثقافة دمشق الأستاذة نعيمة سليمان ومديرة المركز الأستاذة رباب أحمد، وأولياء أمورهم؛ حفلاً فنياً.. كما تم توزيع شهادات تدريب لعدد من أمهات الأطفال واليافعين المصابين بالمتلازمة؛ اللواتي اتبعن دورات تدريب مهني وتنمية فكرية ومعرضاً لمنتجاتهن.سليمان والأحمد تكرمان إحدى الأمهات
وأشارت الأستاذة نعيمة سليمان إلى أن “برامج الوزارة تركز على دعم دورات التدريب لمختلف الفئات وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب الاهتمام بالإبداعات والمواهب وتشجيعها، نظراً لأهمية هذه الفعاليات لتحقيق الدمج الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع”.
فيما نوّهت الأستاذة رباب أحمد بأن المركز “يستضيف دورياً دورات تدريب للأطفال على مجموعة أنشطة: رياضة ورسم وحرف بسيطة “اكسسوارات يدوية”.. في مقابل دورات تدريبية تشرف عليها “لمة أمل” تخص أمهات المصابين، مثل الحرف اليدوية وصناعة الصابون والعطور والشموع وأعمال كوروشيه وخياطة، لصقل مهارات الأمهات بهدف دعم أسرهن”. .خلال الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
(باقة من بطاقة) -تم تأسيس فريق لمة أمل في عام 2015 (قام بتأسيسه الأستاذة رحاب الخجا) -أهدافه: دعم وتمكين ودمج وتعليم “ذوي الاحتياجات الخاصة” ليكونوا عناصر فعالة منتجة لا عالة على المجتمع. -لدى الفريق الكثير من الأنشطة والفعاليات والمشاركات. تتم عبر مشرفين مختصين يقومون بتعليمهم وتدريبهم ضمن ورشات متنوعة مهنية وحرفية وفنية وابداعية متعددة، بإشراف حرفيين ومهنيين. -يتم رفد التعليم النظري والعملي من خلال المشاركة في مهرجانات ومعارض وملتقيات متنوعة. -هناك أنشطة دورية تقام في المراكز الثقافية، يمارسون فيها هواياتهم في الرسم والكتابة والرياضة والأشغال اليدوية. وتقام لمنتجاتهم وأعمالهم معارض دورية. -ساهمت فعاليات الفريق في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين النطق والسلوك وإجادة التعامل مع الآخر. وغير ذلك من أمور إيجابية مشجعة. .