العناوين الرئيسيةدولي

تقريران للوكالة الدولية للطاقة الذرية يفاقمان الخلافات مع إيران

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية اليوم الأربعاء إن إيران ترفض تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن أنشطة طهران النووية وتعتبره “ذا دوافع سياسية”.

ودعت الوكالة أعضاء مجلس محافظي الوكالة إلى “الكف عن الإدلاء بتعليقات متسرعة”.

وزادت إيران بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني عام 2015، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء.

بحسب تقديرات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، أي أعلى بكثير من الحدّ المسموح به بنسبة 3,67%، إلى 17,7 كلغ مقابل 10 كلغ في نهاية آب/أغسطس، في حين أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% من 84,3 كلغ إلى 113,8 كلغ.

الى ذلك قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج بإيران وذلك رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير فصلي ثان أصدرته الأربعاء إن مفتشيها مازالوا “يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف للغاية من قبل مسؤولي الأمن في المواقع النووية في إيران”.

وكان دبلوماسيون قالوا إن مثل هذه الحوادث وقعت في موقع نطنز النووي.

ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استُخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في حزيران/يونيو، كما قالت إيران، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء.

وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية رافايل غروسي “يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع تيسا في كرج”، قرب طهران.

ويصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين القادم الى طهران، في زيارة تأتي بعد إبدائه قلقه من غياب التواصل مع المسؤولين في إيران، وقبل أيام من استئناف المباحثات بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وصدر الإعلان عن الزيارة في يوم أكدت الوكالة الدولية أن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، ونفت أي دور لكاميراتها في عملية تخريب تعرضت لها منشأة نووية إيرانية في حزيران/يونيو

وتتزامن لقاءات غروسي في العاصمة الإيرانية مع بدء الاجتماع الدوري لمجلس محافظي الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها فيينا.

كما تأتي قبل أسبوع من عودة طهران والقوى الدولية الى طاولة المباحثات الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.

وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أن غروسي “سيصل طهران مساء الإثنين 22 تشرين الثاني/نوفمبر، ويلتقي الثلاثاء رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية (محمد إسلامي) ووزير الخارجية” حسين أمير عبداللهيان”.

ومن المقرر استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.

المصدر: وكالات

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى