لافروف يؤكد ضرورة حل الأزمة في سورية وفق القرار 2254 واحترام سيادتها ووحدة أراضيها

|| Midline-news ||
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو الاثنين قال لافروف : “ملتزمون بشكل كامل بالقرار الأممي 2254 وقبل كل شيء احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية” مشيرا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في سورية.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وشدد لافروف على رفض بلاده مساعي البعض تحويل الأراضي السورية إلى منطقة نزاع بين إسرائيل وإيران، قائلًا: ”إن ذلك يفاقم من الأزمة“.
وأشار لافروف، إلى أن السياسات التي تمارسها الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه إيران ”غير بناءة“.
وأعرب عن دعم روسيا للحوار بين إيران والعرب من أجل إرساء الأمن في منطقة الخليج.
-وحول “ورشة البحرين” أعرب لافروف عن قلق بلاده من أن واشنطن تحاول فرض سبل بديلة لتسوية بعيدا عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة مشيرا إلى أن موسكو قلقة من محاولات أمريكية لتسويق مخططات غير عادلة وضعت سرياً بهدف استبدال صفقة اقتصادية بمبدأ حل الدولتين.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد جدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية والقضاء التام على الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأوضح شكري في لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم أن مصر تؤكد تمسكها بوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها والقضاء التام على التنظيمات الإرهابية وتدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سورية غير بيدرسون لإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254 بما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في سورية وإعادة إعمارها.