اقتصادالعناوين الرئيسية

لاتفيا وإستونيا وبلجيكا تحتجز منتجات زراعية روسية في موانئها

أكد السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي ييرخوف، اليوم الجمعة، مواصلة لاتفيا وإستونيا وبلجيكا احتجاز المنتجات الزراعية الروسية في موانئها.

ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن يرخوف قوله: “يوجد تأخير حتى في النقل المجاني للأسمدة الروسية إلى البلدان الفقيرة، وتم إرسال جزء صغير من الشحنة من هولندا إلى ملاوي، وتواصل لاتفيا وإستونيا وبلجيكا احتجاز منتجاتنا في الموانئ”.

ووفقاً لـ ييرخوف: “الكلام يدور عن 2.5 مليون طن من المواد الخام سنوياً، وهو ما يكفي لإنتاج 7 ملايين طن من السماد لإطعام 200 مليون نسمة.. كل هذا يدل على التلاعب باحتياجات دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بسبب الجشع”.

في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على إمكانية إرسال حبوب وأسمدة روسية مجانية إلى الدول الأفريقية الفقيرة، وأشار بوتين، أوائل أيلول/ سبتمبر 2022، إلى أن الغرب كان يصدّر غالبية الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا، وذكر أن موسكو مستعدة لتزويد أفقر الدول مجاناً بكمية الحبوب الكاملة المخصصة لها بموجب صفقة الحبوب.

وأعرب الرئيس الروسي، عن أمله في أن تصل الحبوب المنقولة من الموانئ الأوكرانية إلى الدول الأكثر فقراً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ذلك لم يتحقق حتى الآن، ودعا بوتين إلى تنسيق محكم بشأن القضايا الرئيسية التي تم إنشاؤها بين روسيا وتركيا، وأشار إلى أن روسيا سترحب بعمل تركيا في منظمة شنغهاي للتعاون بكل طريقة ممكنة.

وأوضح بوتين: “تم التنسيق الوثيق بشأن القضايا الدولية الرئيسية، بما في ذلك إطار المنظمات ذات الأهمية، أنا سعيد جداً برؤيتكم في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، تركيا دولة في هذه المنطقة يبدو لي أنه من الطبيعي تماماً أن تبدي تركيا اهتماماً بعمل منظمتنا”.

وكانت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة وقّعت، في 22 تموز/ يوليو من العام الماضي، في إسطنبول اتفاقيات بشأن تصدير المنتجات الزراعية الروسية والأوكرانية إلى السوق العالمية، وتم إعطاء مسؤولية تنسيق حركة السفن وتفتيشها والتأكد من محتوياتها، إلى “مركز التنسيق المشترك” الذي يتخذ من مدينة إسطنبول مقراً له.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى