كيشيدا: ننوي الابتعاد عن الاعتماد أحادي الجانب على القوة الضاربة للولايات المتحدة

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن بلاده تنوي في خططها العسكرية الابتعاد عن الاعتماد أحادي الجانب على القوة الأمريكية الضاربة وتطوير قدراتها الخاصة بالتعاون مع واشنطن.
وقال كيشيدا في خطاب ألقاه خلال مناقشات في لجنة الموازنة في مجلس الشيوخ بالبرلمان الياباني، اليوم الأربعاء: “أما القدرة على تنفيذ ضربة انتقامية فإن اعتمادنا الكامل على القوة العسكرية الضاربة للولايات المتحدة سيتوقف في المستقبل. يمكن الافتراض أننا سنرد على ما يحدث على أساس التعاون الثنائي الكبير”.
وأكد في الوقت ذاته أن القدرة على تنفيذ ضربة مضادة على أهداف في أراضي عدو محتمل يتم اكتسابها الآن من قبل اليابان لأغراض دفاعية لا غير، مدققا: “هذا هو الدرع المحتمل لحماية شعبنا من الهجمات الصاروخية“.
كما وعد بأن حكومته لن تشارك في سباق التسلح مع الدول الأخرى.
واتخذت طوكيو، سابقا، قرارا حول شراء ما يصل إلى 400 صاروخ مجنح من طراز “توماهوك” بمدى يزيد عن 1,6 ألف كيلومتر. من جهتها أفادت صحيفة “Nikkei” بأنه من المخطط أن يتم في عامي 2026 و2027 تثبيت هذه الصواريخ في السفن الحربية اليابانية المزودة لأنظمة “Aegis” الإلكترونية للتتبع والتوجيه. ولتنفيذ هذا البرنامج ستخصص ميزانية اليابان في عام 2023 المالي 211,3 مليار ين (نحو 1,6 مليار دولار).
وأعلن وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا في الأسبوع الماضي عن خطط طوكيو لتوقيع عقد مع الولايات المتحدة حول شراء صواريخ “توماهوك” المجنحة بالجملة. وسيتم شراء هذه الصواريخ عبر نظام “المساعدة العسكرية الأجنبية” الذي يستخدم عادة لتوريد السلاح الدفاعي أمريكي الصنع. وأضاف أن طوكيو تأمل بأن يتم توقيع هذا العقد في عام 2023 المالي الذي سيبدأ في 1 أبريل القادم.
وكتبت وسائل الإعلام اليابانية، سابقا، أن اليابان تنوي شراء ما يصل إلى 500 صاروخ من طراز “توماهوك” من الولايات المتحدة بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن يصبح شراء صواريخ “توماهوك” جزءاً من البرنامج الياباني الهادف إلى رفع قدرة قوات الدفاع اليابانية على تنفيذ ضربات انتقامية على قواعد العدو.
المصدر: تاس
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter