البرازيل، شمس “الكأس” التي لا تغيب ..

الشمس التي لم تغب عن كأس العالم .. البرازيل .. الفريق الذهبي الذي يحتلّ المركز الأول بقائمة الترشيحات ومكاتب المراهنات للفوز بكأس العالم .. الفريق الذي قدّم أجمل المستويات مع أحلى الأهداف بأقدام أمهر اللاعبين .. وأحرز الكأس خمس مرات بالاختصاص، ليزيّن قميصه الذهبي بالنجوم الخمسة تاركاً لخصومه عناء المحاولة لسنوات وسنوات للوصول إلى هذه الأرقام.
البرازيل قدمت في تصفيات كأس العالم عروضاً رائعة جعلتها تتربّع على عرش مجموعتها كالعادة، حيث لعب الفريق البرازيلي سبعة عشر مباراة فاز في أربعة عشر مباراة، مع ثلاث تعادلات، وبقاء مباراة مؤجّلة تجمعه مع الغريم التقليدي الأرجنتين، في مباراة لن تؤثّر على الفريقين اللذين ضمنا التأهل بالمركز الأول والثاني على التوالي.
البرازيل سحقت جميع الفرق “باستثناء الأرجنتين”، ذهاباً وإيّاباً مع أرقام مرعبة من حيث نسبة التسجيل ونسبة تلقّي الأهداف ونسبة السيطرة والاستحواذ على الكرة في جميع المباريات والتي لامست حدود الستين بالمئة مع أقوى خط هجوم بواقع أربعين هدف، وأقوى خط دفاع حيث لم يسجّل عليه سوى خمسة أهداف.
فريق الذهب، أو مايعرف بفريق السامبا، وقع في مجموعة سهلة نسبياً مقارنة بباقي المجموعات في نهائيات كأس العالم في قطر ٢٠٢٢، فهو سوف يلاقي “صربيا، سويسرا، الكاميرون”، وبالتأكيد كلّ الترشيحات تتوقّع وصول الفريق للأدوار المتقدّمة بسهولة، لتبدأ المعارك الحقيقيّة مع المنتخبات الكبرى، التي ستزاحم البرازيل وتمنع هذا الجيل المرعب كرويّاً من تحقيق النجمة السادسة.
جيل نيمار وفينيسوس وداني وباكيتا وغيماريتش وغيرهم من اللاعبين الموهوبين في تاريخ قديم متجدّد قد يذكرنا بجيل زيكو وسقراط في الثمانينات، وجيل روماريو وببيتو في التسعينات، وجيل رونالدو وريفالدو ورونالدينو في آخر نسخة كأس حصلت عليها البرازيل.
يكفي أن نضيف ملاحظة هامة وهي أن البرازيل لم تحقّق الكأس على أرضها أبداً، وهذا ما يفسّر تباين الضغط الجماهيري على الفريق في أرضه وخارج أرضه، رغم أنه الفريق الشعبي الأول على مستوى العالم أجمع، وأينما حلّت البرازيل ستجد جمهوراً بالانتظار، فهل سيرقص العالم على أنغام السامبا من جديد؟.
#البرازيل_اللقب_الأول_1958
اللقب الثاني 1962
اللقب الثالث 1970
اللقب الرابع 1994
اللقب الخامس 2002
#صحيفة_الوسط_القسم_الرياضي