العناوين الرئيسيةعربي

قبل انتهاء ولايته…الرئيس اللبناني يقدم كشف حساب مصغر لفترة حكمه

 

قبل يومين من انتهاء ولايته رسميًا، قدم الرئيس اللبناني ميشيل عون كشف حساب “مصغر” عن فترة حكمه التي دامت سنوات، مرت بمنعطفات وتحديات كثيرة.

وبمناسبة انتهاء مهمته، نشر الرئيس اللبناني في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كشف حساب مصغر عن فترة الست سنوات، التي قضاها في الحكم، والتي توجت باتفاق ترسيم الحدود بين بلاده وإسرائيل، والذي وصف بـ”التاريخي”.

 

وقال الرئيس اللبناني، إن “فترة الست سنوات من ولايتي مرت بسرعة لأنها كانت مليئة بالعمل على إيجاد حلول للأحداث الكبيرة والمتسارعة التي حصلت”، مشيرًا إلى أنه “كان يبدأ العمل في الصباح الباكر ويتابع الملفات، لكن مع انتهاء كل ملف تصل ملفات أخرى، ما استوجب عملاً متواصلاً بما فيه أيام السبت”، على حد قوله.

 

وأضاف عون: “في بداية ولايتي، طالبت بوضع مراسيم استخراج النفط والغاز بنداً أولاً في أول جلسة لمجلس الوزراء، إدراكاً منّي بأن لبنان لن يقوم اقتصادياً من دون مصادر تدر عليه المال”، مشيرًا إلى أن استخراج النفط والغاز هو الأمل الوحيد للبنانيين للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يرزحون تحتها.

وتابع: منذ بداية العهد عملنا على إقرار مراسيم النفط وطرد الإرهابيين وفرض الاستقرار وإصلاح التمثيل الدبلوماسي في الدول، وإقرار قانون جديد للانتخابات، وتحسين الانتظام المالي بعد سنوات من الصرف من دون موازنة، وغيرها الكثير من الأمور.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه منذ بداية ولايته عمل على تشجيع التشجير، مشيرًا إلى أن قرينته كانت عرّابة نشاطات التشجير في لبنان من شماله إلى جنوبه.

وأضاف أنه “على كل إنسان أن يكون مدركاً لمسؤولياته، وأن يقوم بكل ما يجب القيام به من دون إضاعة للوقت، وهذا ما حصل منذ بداية ولايتي وحتى يومنا هذا.. طالما هناك عمل، سنعمل على إنجازه”.

وشن هجومًا على سياسيين لم يسمهم، قائلا: أحترم كل الآراء السياسية أيّا تكن، ولكن ما لا أقبله هو الكذب جهاراً في السياسة، مشيرًا إلى أن حركة 17 تشرين كانت موجهة ضده وليس ضد الحكومة، لأنها استمرت بعد استقالة الحكومة.

وحول اتفاق ترسيم الحدود الذي كان ختامًا لولايته، قال الرئيس اللبناني إنه “في المفاوضات كانت القوّة عنصراً داعماً ومساعداً وأحياناً مشجعاً.. فالقوة هي أكثر من مفيدة عند العقلاء ومضرة عند المتهورين (..) القوة الرادعة هي ضرورية وهي تحمي من الاعتداء، ويجب أن تحمي الحدود تماماً كما تحافظ على المجتمع في الداخل”.

واختتم تغريداته بقوله: لمن يؤيدونني أقول: كنتم معي وأنا كنت معكم وسأبقى معكم.. ولمن لا يؤيدونني أقول: عليكم تتنبّهوا لمن كذب عليكم ومن كان صريحاً معكم، وبناء عليه اتّخذوا مواقفكم”.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى