فوز خريف الدفلى .. يحولها إلى إصدار ورقي

فوز خريف الدفلى .. الرواية التي نافست قبل عامين في مسابقة “جائزة حنا مينة” إحدى فروع الجوائز الأدبية لوزارة الثقافة، حوّلها إلى رواية ورقية يمكن للقراء اقتنائها. ودفع فوز خريف الدفلى بمؤلفها الروائي رشيق عزالدين سليمان إلى الضوء، نظراً لأهمية نيل المركز الأول في الجائزة من جهة وأهمية الرواية كذلك.
.

فيما تدور أحداث الرواية في العاصمة دمشق، وتتناول زمنين مختلفين مرتبطين ببعضهما (فترة الثمانينيات وزمن الحرب على سوريا). وتحكي قصة بطلها “نور” الممثل المسرحي القادم من الريف الذي يقابل “جلنار” التي تأتيه بجرح مقيم في روحها ينهك وجدانها! لتبدأ الأحداث بالتصاعد نحو حبكة روائية معقدة، خاصة نشوء علاقة ما بينها وبين نور، والتي تخفي في ثناياها قصة حب لن يتبينها القارئ إلاّ حين يبلغ نهاية الرواية، ليكتشف بدوره مفاجأة لا تخطر ببال. خاصة أن الروائي سليمان اعتمد في ختام روايته على إحداث صدمة يرافقها نهاية مفتوحة تحترم وعي القارئ وتترك له القرار في اختيار ما سيحدث لاحقاً وفق تصوره كقارئ.
من أجواء الرواية، نقرأ:
“الموت هنا أخف وطأة، من دون ألم، بلا عذاب، وبجرة قلم تنتقل من سجلات الأحياء، إلى سجلات الموتى، وبجرة قدر تنتقل من سكان الأرض إلى سكان السماء، أو ما بعد السماء”.

(باقة من بطاقة)
-رشيق عنز الدين سليمان- مواليد حماه 1987.
-يحمل إجازة في الترجمة.. ودبلوم تأهيل تربوي من جامعة تشرين.
-يعمل معداً في برامج “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”
-نشأ في كنف والده الشاعر عز الدين سليمان، وتأثر بالأجواء الأدبية الإبداعية التي أحاطت به.
-بدأ خطواته في عالم الأدب في سن مبكرة، ليكون أحد الأقلام السورية الشابة التي حققت حضورا لافتاً في العامين الأخيرين.
-صدرت له رواية بعنوان “ضفاف الخطيئة” عام 2018.
-صدرت له مجموعة قصصية “أريد شمساً” عن اتحاد الكتاب العرب- عام 2020.
-فازت روايته “خريف الدفلى” الصادرة عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” بالمركز الأول لمسابقة جائزة “حنا مينة”.
.
*روعة يونس
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews