العناوين الرئيسيةعربي

غوتيريش يدعو إسرائيل لوقف الهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية

|| Midline-news || – الوسط …

 

أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء عمليات الهدم التي جرت أول أمس الأربعاء للممتلكات الفلسطينية في قرية حمصة البقيعة في غور الأردن بالضفة الغربية.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، تلا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، بيانا قال فيه: “مثل هذه الأعمال تتعارض مع القانون الدولي ويمكن أن تقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة (جغرافيا) وقابلة للحياة.”

وأضاف أن “الأمين العام، في الواقع، يشعر بقلق بالغ إزاء هدم الأمس للممتلكات الفلسطينية في مجتمع البدو في حمصة البقيعة، بمنطقة “ج” في الضفة الغربية المحتلة.”

وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام “جدد دعوته للسلطات الإسرائيلية وقف عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.”

ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمنظمات غير الحكومية والدول الأعضاء من الوصول إلى خربة حمصة البقيعة، أثناء عمليات الهدم، بحسب دوجاريك.

وأكد دوجاريك للصحفيين على الحاجة إلى الوصول من أجل تقديم المساعدة الإنسانية وتقييم الوضع حسب الحاجة.

وبحسب تقرير موجز بالمستجدات صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أول أمس الأربعاء، فإن الإدارة المدنية الإسرائيلية عادت إلى خربة حمصة البقيعة لأول مرة منذ 22 فبراير 2021، وقامت بهدم 27 منشأة سكنية وحظائر حيوانات وخزانات مياه، وصادرت طرودا غذائية ومبانٍ غير مركّبة، “مما ترك أبناء المجتمع بلا طعام أو ماء.”

وبحسب أوتشا، حتى الآن في عام 2021، هدمت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 421 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون، بما فيها 130 مبنى موّله المانحون، أو صادرتها، وأجبرت أصحابها على هدمها، مما أدى إلى تهجير 592 شخصا، من بينهم نحو 320 طفلا، في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وهذا يمثل زيادة قدرها 24 في المائة في عدد المباني المستهدفة وزيادة تقارب 110 في المائة في استهداف المباني الممولة من قبل المانحين، وارتفاعا يربو على 50 في المائة في عدد السكان المهجرين، بالمقارنة مع الفترة المقابلة لها من عام 2020

المصدر: وكالات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى