العناوين الرئيسيةدولي

غوتيريش: مساعدة تركيا وسوريا بالتفكير فقط في البعد الإنساني

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى مساعدة تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر، دون النظر للجوانب السياسية.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي حول الزلزال في تركيا وسوريا: “علينا أن نفعل كل شيء ممكن ويجب الابتعاد عن تسييس الأمر والبعد السياسي والتفكير فقط في البعد الإنساني”.

غوتيريش: مساعدة تركيا وسوريا إنسانياً.. سنطلق نداءً عاجلاً للمانحين

ودعا غوتيريش إلى عدم تسبب العقوبات المفروضة على سوريا في إعاقة إيصال المساعدات بعد كارثة الزلزال، وأعلن “دخول أول قافلة تابعة للأمم المتحدة إلى شمالي سوريا عبر معبر باب الهوى قبل ساعات”

وأشار إلى أنها شملت 6 شاحنات تحمل إمدادات إغاثة.

ونوه غوتيرش أن “صندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ أتاح 25 مليون دولار لبدء عملية الاستجابة”، مشدداً أنه “بحلول الأسبوع المقبل، سنطلق نداءً عاجلاً للمانحين لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا”.

وتوقعت مؤسسة risklayer الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الاثنين وامتد إلى سوريا.

وتوقعت المؤسسة أن تتراوح الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال بين 16 ألفا و560 قتيلاً و83 ألفاً و470 قتيلاً، مبينة أن أكثر من 34 ألف ضحية ستسجل في تركيا وأكثر من 10 آلاف في سوريا.

وأوضحت risklayer أن هذه التوقعات تشمل كلا من تركيا وسوريا وأن هذه الأعداد هي توقع مشترك لضحايا الزلزال الأساسي في البلدين وبعض الهزات الارتدادية العنيفة له.

وفي وقت سابق دعا غوتيريش، إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية لسوريا، من خلال آلية المساعدات عبر الحدود، وزيادة الاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر.

ونقل المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عن غوتيرش قوله: يجب توسيع وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، من خلال العمليات عبر الحدود لتقديم المساعدات الإنسانية عبر خطوط الاتصال، ويجب تكثيف الأنشطة الإنسانية من خلال الاستثمار في مشاريع الإنعاش المبكر، حسب مانقلت وكالة نوفوستي الروسيّة.

ويعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة بشكل أساسي عبر المعابر الحدودية منذ عام 2014، وتُجدد هذه الآلية سنوياً، وفي إطار الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها في البداية استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربعة نقاط تفتيش حدودية، (باب السلام، وباب الهوى على حد سواء على الحدود السورية التركية)، و(اليعربية على الحدود مع العراق) و (الرمثا على الحدود مع الأردن).

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى