كاسك يا وطن

غريبون نحن .. فواز خيو ..

|| Midline-news || – الوسط …

 

غريب أمرنا فعلاً نحن السوريين ..

كلما سرق مسؤول عشرات أو مئات المليارات نعمل منها قضية .. كلما صرح وزير أنه لا يوجد فساد أيضا نستهجن . كلما وزير عاقب موظفاً من أجل 50 ليرة زيادة في الطوابع ، نقيم الدنيا ولا نقعدها إذا اكتشفنا أن فاتورة غذاء ابنه وزملائه 570 ألف ليرة ، ويصبح لدينا هوس بحساب العشاء والفطور والسيارات المهداة للعشيقات ، والفلل وغيرها ، ثم نستنكر أن ذلك المسؤول أصبح موجهاً للأحزاب في الجبهة الوطنية ، ليعلمها أصول الفكر العقائدي والسلوك العقائدي والأغاني الوطنية أيضا .

فعلاً ( ألله يعين هالدولة على هيك شعب ما بيستحي ) . ثم نستنكر حين يطلب منا مسؤول ويقول : شدوا الأحزمة ، وبكل وقاحة نقول له ، ابعثوا لنا أحزمة . أطالب بإقامة معمل للأحزمة حتى لا نستورد أحزمة صينية ، وتنقطع فجأة فتندلق كروشنا باتجاه الحكومة .

ثمة نكتة مصرية ، قال رجل لزوجته : لقد وعدت الحكومة بترخيص الأسعار ، فقالت له : خابرتك كبرت على تصديق الحكومة ..

السؤال : هل ال 350 مليار (إذا صح الرقم) مع الديانة أو بدون الديانة ؟ عندنا في السويداء حين يستنكرون عمل شخص يقولون : يا أخو الديانة .

ثمة من يقول : علينا انتظار التحقيق ، وثمة من يقول : المسؤول بريء حتى تثبت إدانته . وحده المواااااطن مُدان حتى تثبت إدانته .

المواطن هو مواطن الخلل . إي الموااااطن ، كل المشاكل منه . المسؤؤل لا ينام من أجل المواطن ، والمواطن ينتظر ويتسقط زلة على أي مسؤؤل . والله بعرف مسؤولين لا عبنامو … ولا عبخلو حدا ينام ..

المهم أنا وحتى لا أنهار اقتصاديا قررت عدم التعامل بالنقد ، وصرت اتعامل بالمقايضة وخاصة البيض ، عملتنا في الخمسينات . وهنا أصبح الصراع والمنافسة بين الدجاج .

قالت دجاجة لأخرى : بيضتي بـ 60 ليرة وبيضتك بـ 50 . فجاوبتها : مجبورة أخزق …. مؤخرتي منشان عشر ليرات !؟؟..

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى