غرفة أبو ظبي توقع 3 اتفاقيات لدعم القطاع الخاص

أعلنت غرفة أبو ظبي عن توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة مع كل من الهيئة الاتحادية للضرائب، ومركز الإحصاء ومنصة “إيباي” لدعم القطاع الخاص في إمارة أبوظبي وتمكينه من إطلاق إمكاناته الكاملة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار الجهود التي تتبناها غرفة أبوظبي لدعم القطاع الخاص وتعزيز نمو اقتصاد إمارة أبو ظبي، وتجسيداً لاستراتيجيتها الجديدة باعتبارها داعماً للسياسات التجارية وبناء العلاقات التجارية ومزوداً لخدمات الأعضاء.
وأكد محمد هلال المهيري، المدير العام، أنها تفخر بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والعالمية المرموقة باعتبارها شريكاً موثوقاً به للقطاعين العام والخاص، وداعماً رئيسياً لشركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي والقائم على تلبية احتياجاتها، وتزويدها بالمعرفة والإرشاد لضمان إلمامها بالمنظومة الضريبية والتشريعية وضمان الامتثال لها.
وأضاف: “لقد بدأت الغرفة تنفيذ أهداف استراتيجيتها الجديدة وبدأت المؤشرات الإيجابية تظهر، وهو ما يؤكده توقيع هذه الاتفاقيات. وسنعمل خلال الفترة القادمة على تعزيز شراكاتنا وتسخير إمكانياتنا وتوظيف خبراتنا لتنفيذ كافة بنودها بما يعود بالنفع والخير على شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبو ظبي”.
وتهدف اتفاقية التعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب لتعزيز التعاون والتنسيق في دعم البرامج والمبادرات والمشاريع المشتركة، وإنشاء لجان عمل مشتركة لتذليل التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الخاص بإمارة أبوظبي، فضلاً عن تنظيم لقاءات وورش توعوية لشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال لزيادة الوعي حول الأنظمة الضريبية المستحدثة بالدولة، وتمكينهم من اتخاذ ما يلزم لضمان الامتثال لها.
من جانبه قال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: “تُعزِّز مذكرة التفاهم التي أُبرمت بين الهيئة وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أُطُر التعاون المشترك للارتقاء المُستمر بالخدمات المُقدَّمة لدعم ومُساندة قطاعات الأعمال بصفةٍ عامة، بما يتواكب مع خطط الهيئة للمحافظة على بيئة ضريبية مُشجِّعة على الامتثال وفقاً لأفضل معايير الحوكمة والشفافية، فتحرص الهيئة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع جهات القطاعين الحكومي والخاص، حيث تقوم هذه الشراكات بدور أساسي في التطبيق الناجح للنظام الضريبي”.
وأضاف: “بهذه المُناسبة نتوجه بالشكر لغرفة التجارة والصناعة لدورها الهام في التوصل لإبرام مذكرة التفاهم مع الهيئة الاتحادية للضرائب، والتي نتوقع أن يكون لها تأثيرات إيجابية ملموسة، بتحقيق مزيد من الارتقاء بالخدمات المُقدَّمة للمُسَجَّلين لدى الهيئة، حيث تفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة لتكثيف التعاون لرفع مستوى الوعي الضريبي من خلال التنظيم المُشترك للمزيد من الفعاليات التوعوية لترسيخ الثقافة الضريبية بين قطاعات الأعمال والمستهلكين، للتعريف بحقوق وواجبات جميع المعنيين بالنظام الضريبي، والوقوف على أية معوقات قد تواجههم لمعالجتها بشكل فوري”.
المصدر: الوطن