
كان هناك ظل أسود يمشي بين الأجساد
يرتكبُ نفسهُ بنفسهِ ويملكُ كلّ أسبابِ الحياة العاديّة..
بإمكانهِ أن يعتذرَ عن كُلِّ خَدشٍ قامَ بهِ في الخفاءِ
وبإمكانهِ البُكاء بطريقةٍ مُقنِعة
وبإمكانهِ أن يعزفَ على وترِ الليل وحده
وبإمكانهِ أن يركضَ و يمشي على البحر
بإمكانهِ فعل الكثير والكثير إلّا أن يكونَ أبيضَ..!
***
***
أخاف من السقوطِ وحدي
و أنا مسنود على الهواءِ لأُشيّع أحلامي تحت جنح الليل،
أخاف من السقوط الأخير
هذا و إن أهلي مساكين
ولم يدخروا من أحزانهم ما يكفي لتأبيني..