«تيسلا» تعلن عن مصنع بطاريات في شنغهاي

أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شركة «تيسلا» الأمريكية للسيارات الكهربائية ستبني مصنع بطاريات في شنغهاي، على أن يبدأ الإنتاج في الربع الثاني من العام المقبل، وأضاف التقرير أن الشركة التي يرأسها إيلون ماسك، الذي يزور الصين مطلع الأسبوع، كشفت ذلك خلال مراسم التوقيع على المشروع في شنغهاي، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس.
وتابع التقرير أن شركة «تيسلا» ستصنع وحدة تخزين الطاقة واسعة النطاق لبطاريات «ميغاباك»، في المنشأة الجديدة، التي تضيف مصنعاً ضخماً للسيارات الكهربائية، في شنغهاي وتعمق استثمارها في الصين، ومن المقرر أن يبدأ البناء في الربع الثالث من هذا العام وسيبدأ المصنع في العمل في الربع الثاني من عام 2024.
في وقت سابق، رفعت شركة تيسلا أسعار منتجاتها في الصين والولايات المتحدة للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بعد أن أكد مؤسسها إيلون ماسك أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تواجه ضغوطاً تضخمية كبيرة، وقال إيلون ماسك إن شركة تيسلا، وشركة سبيس أكس تواجهان ضغوطاً تضخمية كبيرة في المواد الخام والخدمات اللوجستية، وأضاف أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والمعادن إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.
وسببت مقاطعة شركات الشحن للبضائع الروسية المزيد من الضغوط على سلاسل الإمداد المتعلقة بصناعة السيارات، وفي مقدمة تحدياتها نقص الرقائق، والتي كانت تتعرض لأزمات في المعروض حتى قبل الأزمة الأوكرانية، وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية إلى موجة ارتفاع كبيرة في أسعار المعادن، خصاً تلك المرتبطة بالصناعة، وسط توقعات بنقص الإمدادات من روسيا وأوكرانيا الغنيتين بالمواد الأولية التي تحتاج إليها الصناعات التكنولوجية.
يشار إلى أن شركة تسلا (بالإنكليزية Tesla) هي شركة تقع بكاليفورنيا ومتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية، وهي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA، وقد حازت أرباحاً بعدَ 10 سنواتٍ في الربع الأول عام 2013، وما جذب انتباهاً واسعاً لشركة تيسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس.
الشركة أيضاً تقوم ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنَّه يسعى للإنتاج الكمي للسيّارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المُستهلك المتوسط.
المصدر: البيان