نيكاراغوا تطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي..

أبلغت وزارة الخارجية النيكاراغوية، مقرّ الاتّحاد الأوروبي أنّ سفيرته أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه بالبلاد.
و قالت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، إن نيكاراغوا طلبت من سفيرة الاتحاد الأوروبي بيتينا موشايدت، مغادرة البلاد بعد اعتبارها “شخصاً غير مرغوب فيها بالبلاد”.
و أضافت المصادر، أنه تم استدعاء سفيرة الاتحاد الأوروبي بيتينا موشايدت إلى وزارة الخارجية وإبلاغها بأنها “شخصية غير مرغوب فيها” وإخطارها بضرورة مغادرة البلاد.
و يأتي قرار إجبار موشايدت على مغادرة “نيكاراغوا” الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بعد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حث فيه رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا على “إعادة الديمقراطية”، ودعا البيان أيضا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام حقوق الإنسان.
إقرأ المزيد.. تلغراف: تحذير بوتين يعيد قادة الاتحاد الأوروبي إلى رشدهم
يذكر أن موشايت تولّت منصبها في ماناغوا، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ويأتي طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي بعد 7 أشهر من طرد ماناغوا السفير البابوي فالديمار سومرتاغ.
وفي أغسطس/آب وضعت السلطات في نيكاراغوا أسقف ماتاغالبا رولاندو ألفاريز المعارض للنظام قيد الإقامة الجبرية، وأوقفت كذلك أربعة كهنة، وفي منتصف سبتمبر/أيلول أعلن البابا فرنسيس أنّ هناك حواراً مع ماناغوا بشأن الأسقف والكهنة المحتجزين.
في سياق متصل، أعلنت حكومة نيكاراغوا، يوم الجمعة الماضي، حجب برامج ناطقة بالإسبانية تبثّها قناة “سي إن إن” الأميركية الإخبارية، واصفةً الأمر بأنّه “هجوم على السيادة الوطنية للبلاد”.
و قالت نائبة الرئيس والناطقة باسم الحكومة، روزاريو موريو: إنّ سلطات البلاد وجدت أنّ المحتوى الذي تبثّه قناة “سي إن إن” بالإسبانية يتعارض مع احترام السيادة الوطنية التي يكفلها الدستور، ونتيجة لذلك، أمرت بـ”السحب الفوري لهذه القناة من شبكة القنوات المرخّصة”.
والجدير ذكره هنا، أنه و خلال السنوات الأربع الماضية، فرض الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة سلسلة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن بشكل خاص إلى “انتهاكات حقوق الإنسان” في هذا البلد.
تابعونا على فيسبوك–تلغرام–تويتر