سينقذني الشعر .. عمرو أبوزيد

تتهالكُ نظرتي للأشياء
هذا ما أُسميه “اليأس”
أنا الشاعر المُوحش
أنجزتُ نفسي بالكامل في أحدِ الصفحات
سينقذني الشِعر
و هذا ما أقوله و أنا أغرس قلمي في قلبِ اللغة.
يلمسُ الله قلبي و يعرف انني لم استوِ
ينقصني بعض المِلح
المرأةُ المغموسة في كأسِ الوقت تُدرك ذلك
طوال هذه السنوات وأنا أقف على الحقيقةِ
اطفو على سطحِ الكلام مثل سمكةٍ مُتآكلةٍ من أول السطر.
سينقذني الشِعر
عندما يؤجل الله ضراوتي
ويمتحن الألفة خلف سجن ضلوعي
أضع مخالبي على الطاولة
وأختار البكاء
أضع حياتي على الأرض
و أختار الله انني استسلم
و على المرأة التي تُهددني ب عض قلبي
أن تفعل ذلك بلا هوادة
فإن عيني تُهادِن عينكِ
عن كل هذا الخِدر…