العناوين الرئيسيةدولي

“سياسة سرية” جديدة لغارات المسيرات في أفغانستان و4 دول عربية

أقر الرئيس الأميركي جو بايدن “سياسة سرية” طال انتظارها، تشدد قواعد وكالة الاستخبارات المركزية CIA، ووزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” عند تنفيذ “غارات قاتلة بالطائرات المسيرة”، وغارات للقوات الخاصة خارج مناطق الحرب التقليدية، حسبما أعلن مسؤولون أميركيون.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة إنّ “السياسة الجديدة تقتضي موافقة الرئيس قبل شن غارة قاتلة بطائرة مسيرة أو غارة للقوات الخاصة على هدف محدد (يندرج تحت) مكافحة الإرهاب، ولا بد من تحديد هذا الشخص (المستهدف)، على الرغم من أن السياسة تسمح للرئيس بالتنازل عن هذا الشرط وغيره من الشروط حسب تقديره”.

وأضاف المسؤول: “ولا بد أن يقر الرئيس أيضاً أي الجماعات وفي أي البلدان التي تعد لديها أهداف محتملة بوصفهم أعضاء”.

وأوضح أنّ السياسة تُلزم أيضاً العاملين في مكافحة الإرهاب بـ”الحصول على إذن من رئيس بعثة وزارة الخارجية في الدولة المعنية”.

وتستهدف السياسة الجديدة، دولاً مثل الصومال واليمن وفي الوقت الراهن، أفغانستان، حيث تواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات لمكافحة الإرهاب من الخارج، مع استمرار تصنيف الولايات المتحدة دولتي العراق وسوريا فقط على أنهما من فئة ما يسمى “مناطق أعمال عدائية نشطة”، أو مناطق الحرب التقليدية.

ومن الناحية العملية، تشير السياسة الجديدة إلى أن الولايات المتحدة تقلل من اعتمادها على ضربات الطائرات المسيرة، التي كانت في يوم من الأيام أداة واسعة الانتشار لمكافحة الإرهاب، حيث أثارت انتقادات متزايدة خلال السنوات الأخيرة في أعقاب سلسلة من الفضائح بسبب الخسائر في صفوف المدنيين.

وتهدف هذه السياسة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على سلسلة من المعايير لاتخاذ إجراءات ضد هدف ما، بما في ذلك أن العاملين في مكافحة الإرهاب، يجب أن يبرهنوا “بشكل شبه مؤكد” أنّه لن تكون هناك خسائر مدنية خلال الضربة، وأن الهدف يشكل تهديداً مستمراً وشيكاً للولايات المتحدة.

 

سكاي نيوز عربية 

 

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى