سوريا ترحب باستئناف العلاقات بين السعودية وإيران

رحبت سوريا بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق سيعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحّب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مضيفاً أن سوريا “تقدر عالياً الجهود المخلصة التي قامت بها القيادة الصينية في مجال التقارب بين السعودية وإيران”.
واعتبر البيان أن “هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وإلى التعاون الذي سينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة، ولشعوب المنطقة عامة”.
سوريا ترحب بإعادة العلاقات بين السعودية وإيران
وأعربت سوريا عن أملها باستمرار هذه الجهود، لتشمل العلاقات بين الدول العربية وأصدقائنا، لمواجهة التحديات الكبرى التي نواجهها في عالم اليوم”.
والجمعة، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين، بعد نحو 7 سنوات على انقطاع العلاقات بين الجانبين.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إنه عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مباحثات مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين، بهدف متابعة اتفاقيات زيارة الرئيس الإيراني من أجل حل القضايا بين طهران والرياض بشكل نهائي.
وأعلن في بيان مشترك عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية، حيث جاء في ختام المباحثات المنجزة، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين”.
في السياق نفسه، نقلت وكالة “نور نيوز” عن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إشادته بالصين لدورها في إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وذكر بيان مشترك، أن الجانبين اتفقا على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما في العام 2001”.
ووقع على الاتفاق كل من: علي شمخاني ممثلاً علن إيران، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي عن المملكة العربية السعودية، مساعد بن محمد العيبان، ومستشار الأمن الوطني في الصين الشعبية “وانغ يي”.