العناوين الرئيسيةفضاءات

سليمان حرفوش يطلق الأغاني التراثية مع فرقة قصيد على مسرح دار الأوبرا بدمشق

|| Midline-news || – الوسط …

روعة يونس
.

يثير الشجن كل قديم وتراثي كان قوام حياة الآباء والأجداد. وإذا كان الجماد من أدوات تخص الحياة اليومية قديماً، يحرك فينا الشوق إلى الزمن الماضي، فكيف بالأغاني التي كانت رمز الزمن الجميل، ونجومها فنانون عرب من المحيط إلى الجميع، أمتعونا بأغانيهم البديعة؟
أجاب على هذا السؤال؛ الفنان المتألق صاحب القدرات الصوتية الرائعة المطرب سليمان حرفوش، خلال أمسية غنائية مع فرقة “قصيد” بقيادة المايسترو كمال سكيكر، استضافها يوم أمس مسرح دار الأوبرا بدمشق.

عدة فنانين وصوت واحد

قدّم سليمان حرفوش في أمسيته الغنائية التراثية مجموعة أغنيات لفنانين عرب أطربت الحضور الذي كان على موعد معه ومع 40 عازفاً ومغنياً تضمهم فرقة “قصيد”. وبدأت الأمسية طبعاً بتقاسيم موسيقية، انطلق بعدها حرفوش في غناء موشح “جادك الغيث” ثم انتقل ببراعة إلى أغنية “يا نسيم الريح” لمارسيل خليفة، وبعدها “لا عيوني غريبة” لوديع الصافي، ثم “أحلى زهرة” لزكي ناصيف. فضلاً عن مجموعة من الأغاني التراثية السورية، وأخرى من تراث الرحابنة.
كما قدم حرفوش أدوار  من التراث الحلبي مثل دور “نويت اسيبك” لكميل شمبير، و”غريب الدار” لمحمد قاسم.

واللافت في الأمسية إلى جانب تمتع حرفوش بقدرات صوتية قوية أن صوته اتسم بالعذوبة والدفء. وأمضى معظم وقت الأمسية وهو يغني مغلق العينين لشدة سلطنته وطربه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى