اقتصادالعناوين الرئيسية

سفير بريطانيا لدى إثيوبيا: سندعم أديس أبابا اقتصادياً

أكد سفير بريطانيا لدى إثيوبيا أن بلاده ستدعم إثيوبيا في جهودها لتحقيق التقدم في المجال الاقتصادي ومكافحة الفقر، وما بنتج عنه من مظاهر سلبية، وعبرت المملكة المتحدة عن رغبتها في دعم تطلعات إثيوبيا لتحقيق النمو الاقتصادي وجهود مكافحة الفقر.

جاء هذا في تصريحات سفير بريطانيا لدى إثيوبيا دارين ويلش، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية “إينا”، فعلى هامش تسليمه أوراق اعتماده إلى الرئيسة الإثيوبية سهلي وورك زودي، ناقش السفير البريطاني سبل تعزيز الشراكة الثنائية القائمة بين الجانبين.

سفير المملكة المتحدة لدى إثيوبيا: أديس أبابا شريك تنموي طويل الأمد

وقال سفير بريطانيا لدى إثيوبيا إن الحكومة البريطانية ستواصل مساعدة إثيوبيا في جهودها الرامية لمكافحة الفقر، وأشار السفير إلى أن بلاده كانت شريكاً تنموياً طويل الأمد لأديس أبابا على مدى سنوات عديدة، وأضاف ويلش قائلاً: “لا أستطيع أن أفهم لماذا لا يجب أن تظل كما هي بل وتنمو في المستقبل”.

وكانت بريطانيا تعهدت بأكثر من 115 مليون دولار للاقتصادات النامية لمواجهة تغير المناخ، وفي وقت سابق قررت إثيوبيا، تعليم اللغة العربية بجميع المدارس في العاصمة أديس أبابا، إلى جانب اللغة الإنكليزية والفرنسية، وأفاد موقع الراصد الإثيوبي، أن “مجلس إدارة العاصمة أديس أبابا، قرر تعليم اللغة العربية لأول مرة تاريخياً، في مدارس العاصمة أديس أبابا إلى جانب اللغة الإنجليزية والفرنسية”.

وأوضح أن “إدخال اللغة العربية والفرنسية سيكون حسب برنامج منهجي متعدد اللغات، وأن هاتين اللغتين ستصبحان من اللغات الاختيارية في جميع مدارس المراحل الثانوية”.

وقالت بريطانيا في وقت سابق إنها ستواصل تطبيق دخول السلع الواردة من نحو 50 دولة نامية من بينها بنجلادش وسيراليون وهايتي إلى الأسواق البريطانية بلا جمارك بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقالت الحكومة إن نحو 48 دولة ستواصل الاستفادة من التصدير المعفى من الجمارك بالنسبة لكل السلع باستثناء الأسلحة والذخائر إلى الأسواق البريطانية، وإنها ستبحث خيارات توسيع العلاقات التجارية بشكل أكبر.

وقال وزير التجارة الدولية ليام فوكس في بيان إن “انسحابنا من الاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز التزاماتنا لبقية الدول وليس التراجع عنها، وأضاف أن “التجارة الحرة والنزيهة هي أكبر منقذ لفقراء العالم وإعلان يثبت التزامنا بمساعدة الدول النامية على تنمية اقتصاداتها وتقليص الفقر من خلال التجارة”.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى