دولي

زيلينسكي يحذر من “هزيمة باخموت”

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، من أنه ما لم تحقق بلاده النصر في باخموت، فسوف تبدأ روسيا في حشد دعم دولي لتوقيع اتفاق يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات غير مقبولة، كما وجه دعوة للرئيس الصيني لزيارة كييف.

ماذا يعني سقوط باخموت؟

وأوضح زيلينسكي في مقابلة حصرية مع الأسوشيتدبرس أن سقوط باخموت في أيدي القوات الروسية سيمكن الرئيس فلاديمير بوتين “من الترويج لهذا النصر أمام الغرب والداخل الروسي و الصين وإيران”، وقال زيلينسكي: “إذا اشتم رائحة الدم – رائحة ضعفنا – فسوف يحقق مزيدا من التقدم”، جاءت تصريحات  الرئيس الأوكراني  إلى الأسوشيتدبرس على متن قطار نقله عبر  أوكرانيا، إلى مدن بالقرب من بعض أعنف المعارك حيث نجحت قوات بلاده في صد الاجتياح الروسي.

وفاجأت أوكرانيا، التي تحظى بدعم واسع من الغرب، العالم بمدى قوة مقاومتها ضد الجيش الروسي الأضخم والأفضل تجهيزاً، حيث تمكنت القوات الأوكرانية من حماية العاصمة كييف وطرد روسيا من مناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية، وقال زيلينسكي خلال المقابلة، وهو يحتسي الشاي بينما كان جالسا على سرير ضيق على متن قطار حكومي: “الولايات المتحدة تدرك يقيناً أنها إذا توقفت عن مساعدتنا، فلن ننتصر”.

كانت الرحلة التي قام بها الرئيس والتي جرى تنظيمها بدقة بالغة رحلة استثنائية عبر بلد في حالة حرب، واستغل زيلينسكي، الذي أصبح وجهاً معروفاً في جميع أنحاء العالم وهو يروي جانباً من القصة إلى أمة بعد أمة، رحلة دعم الروح المعنوية لتعزيز نفوذه في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني، إن كييف غير قادرة حالياً على شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة، وتابع في مقابلة مع صحيفة “يوميوري شيمبون” اليابانية “لا يمكننا البدء في الوقت الراهن دون دبابات ومدفعية وأنظمة هيمارس”.

تصريحات زيلنيسكي حسب خبراء تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” تُعد الأحدث فيما يخص هجوم كييف المضاد، والأولى عقب تفقده جبهات القتال الشرقية في باخموت والجنوبية في خيرسون، فهل ستؤجل أوكرانيا هجوم الربيع المنتظر؟

المصدر: وكالات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى