زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب إندونيسيا

قالت وكالة الجيوفيزياء في إندونيسيا، إن زلزال بلغت قوته 6.4 درجة وقع قبالة جزر تانيمبار الإندونيسية في إقليم مالوكو.
واستبعدت الوكالة احتمال حدوث موجات مد (تسونامي)، مشيرة إلى أن مركز الزلزال في إندونيسيا كان على عمق 97 كيلومتراً.
ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية.
زلزال إندونيسيا
تقع إندونيسيا على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها إلى هزات أرضية وثوران براكين.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية،، حسب المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
وقال المعهد إن مركز الزلزال يقع على بعد نحو 48 كيلومتراً، جنوب شرقي مدينة سينجكيل في مقاطعة أتشيه الإندونيسية، ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، وفقاً لوكالة إدارة الكوارث الإندونيسية.
وقال متحدث باسم الوكالة: “تسبب الزلزال في حالة من الذعر، وشعر به السكان بين 3 و10 ثوانٍ في أربع مناطق في أتشيه ومقاطعة سومطرة الشمالية”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 5,6 درجة مقاطعة جاوة الغربية في جنوب شرق آسيا، حيث أسفر عن مقتل 602 شخص.
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أعلنت السلطات في بلدة سيانجور في إندونيسيا ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال إلى 252 قتيلاً، فيما أصيب المئات وحذر مسؤولون من أنه من المرجح ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤول إندونيسي إن أطفالاً لقوا حتفهم عندما انهارت مدارسهم هم بين قتلى الزلزال الذي دمر البلدة الواقعة في إقليم جاوة الغربية، ويسابق رجال الإنقاذ الزمن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.
الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجة قريباً من بلدة سيانجور في منطقة جبلية بأكبر إقليم في إندونيسيا من حيث عدد السكان، ودفع الزلزال السكان المذعورين إلى الفرار إلى الشوارع مع انهيار المباني.
لكن زلزالاً كبيراً وقع قبالة سومطرة في 26 ديسمبر / كانون الأول 2004، تسبب في حدوث تسونامي بالمحيط الهندي أودى بحياة أكثر من 230 ألف شخص في أماكن بعيدة مثل سريلانكا والهند وتايلاند.