زلزال رومانيا بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر يمر دون خسائر

أعلن المعهد الوطني الروماني لأبحاث تطوير فيزياء الأرض، اليوم الثلاثاء، حدوث زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر جنوب غربي رومانيا.
وذكر المعهد في بيان أنه في الساعة 15:16 بالتوقيت المحلي، وقع زلزال قوي في إقليم أولتينيا، مقاطعة غورج بقوة 5.7، على عمق 40 كم.
ووفقاً للمعهد، شعر به سكان العاصمة بوخارست، والمناطق التي تبعد نحو 207 كيلومترات من مركز الزلزال.
وأضاف البيان أن المواطنين في دولة مولدوفا المجاورة شعروا بالهزة الأرضية.
ولم يتم الإعلان عن وجود أي إصابات أو خسائر جراء الزلزال.
زلزال رومانيا سجل أمس 5.2 درجة على مقياس ريختر
وكان المعهد قد سجل، أمس الاثنين، زلزالاً بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر في مقاطعة غورج جنوب غربي رومانيا.
وفي وقت سابق اليوم قالت منظمة الصحة العالمية، إن الزلازل الهائلة التي وقعت الأسبوع الماضي، وأودت بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، شكلت “أسوأ كارثة طبيعية” منذ 100 عام في أوروبا”.
وقال المدير الإقليمي لأوروبا في المنظمة، هانز كلوج، في مؤتمر صحفي: “إننا نشهد أسوأ كارثة طبيعية في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية منذ قرن، وما زلنا نتعرف على حجمها”.
وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا إلى تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
وفي وقت سابق أكد علماء الزلازل أن “زلزال القرن” ستكون قوته 8.3 درجة وسيحدث في المنطقة المجاورة للعاصمة تشيلي – سانتياغو.
وذكرت “Earth and Planetary Science Letters” أن هذا الزلزال قد يحدث في العقود المقبلة القريبة.
وحسب تقديرات المختصين، فإن احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية في العام الحالي يمكن أن يقدر بنسبة ثلاثة في المئة. وكل عام هذه النسبة ستزيد، وفقاً للتوقعات.
وسيكون مركز الزلزال، في مدينة فالبارايسو، التي تقع على بعد 120 كيلومترا من سانتياغو.
ووفقاً للعلماء، يمكن أن تتسبب الكارثة في الغرق التدريجي لصفيحة نازكا التي تقع تحت صفيحة أمريكا الجنوبية. وسرعة العملية حوالي ثمانية سنتيمترات سنوياً.
وحتى الآن، يعتبر أقوى زلزال على وجه الأرض، الزلزال الذي وقع في تشيلي في عام 1960. وكانت درجته 9.5.