العناوين الرئيسيةعربي

رياض الخضراء.. زراعة 623 ألف شجرة وشجيرة و 54 حديقة

أعلن برنامج “الرياض الخضراء”، أحد مشاريع العاصمة الرياض السعودية الأربعة الكبرى، التي أطلقها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، بدء تشجير الأحياء السكنية ضمن برنامج “رياض الخضراء”.

ويستهدف البرنامج تشجير أكثر من 120 حياً سكنياً، تشمل تنفيذ حدائق في الأحياء السكنية، وتشجير الشوارع الداخلية، وتنفيذ أرصفة مشجرة وممرات للمشاة، وتشجير محيط المساجد والمدارس ومواقف السيارات، كما سيتم انشاء حدائق كبرى، وتشجير الأودية وروافدها فيمدينة الرياض.

وتبدأ أعمال التشجير بحي العزيزية في 29 ديسمبر/ كانون الأول، وستشهد زراعة 623 ألف شجرة وشجيرة، و54 حديقة، وتشجير 61 مدرسة، و121 مسجداً، و78 موقعاً لمواقف السيارات، إضافة إلى 176 كم من الطرق والممرات في الحي، ولضمان استدامة المساحات الخضراء، يعمل البرنامج على إنشاء شبكة لري المسطحات الخضراء، وإعادة استخدام المياه المعالجة بنسبة 100% بكمية تقدر بمليون متر مكعب يومياً.

هذا وأكد المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، الدكتور عبدالملك آل الشيخ، أن استزراع الأشجار في مبادرة السعودية الخضراء لن يكون على حساب مياه الشرب، مبيناً أن “عملية الاستزراع ستكون من فائض مياه التحلية الذي بلغ في عام 2020، أكثر من مليار و868 مليون م3، وهذه الكمية كفيلة بسقاية الأشجار في الشوارع والمطارات والواحات”، وأفاد أنه “يجري توجيه الاستزراع حالياً في الأودية والشعاب ذات العمق المناسب كفرصة لتحقيق المبادرة”.

ويغطي برنامج التشجير في “مشروع الرياض الخضراء” معظم عناصر ومكونات المدينة، بما يشمل: 3330 حديقة حي، و43 متنزهاً كبيراً، و9 آلاف مسجد، و6 آلاف مدرسة، و64 منشأة جامعة وكلية، و390 منشأة صحية، و1670 منشأة حكومية، كما يغطي برنامج التشجير 16,400 كيلومتراً طولياً من الشوارع والطرق، وألفي موقع لمواقف السيارات، و1001 كيلو متر طولي من “الأحزمة الخضراء” ضمن خطوط المرافق العامة (أبراج نقل الكهرباء ومسارات أنابيب البترول)، و175 ألف قطعة أرض فضاء، و272 كلم من الأودية وروافدها.

الرؤية..

أن يسهم مشروع الرياض الخضراء في رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في المدينة، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية فيها من خلال نشر وتكثيف التشجير في كافة عناصر المدينة ومختلف أرجائها، مع تحقيق الاستغلال الأمثل للمياه المعالجة بأعمال الري، بما يساهم في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المدينة، وتشجيع السكان على ممارسة نمط حياة أكثر نشاطاً وحيوية بما ينسجم مع أهداف وتوجهات “رؤية السعودية 2030 “.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى