العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

روسيا تختبر في عمليتها العسكرية بأوكرانيا دورنات لا يمكن اعتراضها

يتميز درون الاستطلاع الضارب الروسي الجديد “رود – 250” بسعره المنخفض وسرعته العالية، وبأن ليس بإمكان وسائل الحرب الإلكترونية المعادية اعتراضه لأنه لا يعتمد الملاحة الفضائية.

ويُخضَع هذا الدرون في الوقت الراهن لسلسلة من الاختبارات  في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

أعلن ذلك، فيتالي دولغوف، رئيس مختبر استخدام الطائرات من دون طيار في معهد “كارتسيف” للبحوث العلمية في مجال الحواسيب الإلكترونية في حديث أدلى به لوكالة “تاس” الروسية.

وقال إن 5 درونات صغيرة من هذا النوع قد أخضعت لاختبارات في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وأضاف أنها كلها تحلّق دون أن تعتمد الملاحة الفضائية (غلوناس” أو “جي بي إس”)، ويتم توريدها بدفعات، تحتوي كل دفعة منها على 5 درونات.

وأوضح الأخصائي الروسي أن كلفة الدرون الواحد لا تتجاوز الـ300 ألف روبل.

ويتضمن المجمع التقني المُلحق بالدرون ” رود – 250 ” بطاريات احتياطية وعُدّة مختلفة ونظارة وغيرها من الأدوات.

وبلغت سرعة الدرون 170 كلم/ساعة، وهو يحمل 1500 غرام من الحمولة المفيدة.

وقال الأخصائي الروسي إن أسرابا تتشكلّ من تلك الدرونات الصغيرة يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة للعدو في منطقة العملية العسكرية الخاصة نظراً لفاعليتها الكبيرة ولصعوبة اعتراضها.

 تاريخ الطائرات بدون طيار

  • أول التجارب العملية كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية وكانت بداية فكرتها منذ أن سقطت طائرة التجسس الأمريكية (U-2) 1960 فوق روسيا ومشكلة الصواريخ الكوبية 1962.
  • أول استخدام لها عملياً في حرب فيتنام.
  • تم استخدام الطائرات بدون طيار في حرب أكتوبر 1973. ولكن لم تحقق النتيجة المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت ووجود حائط الصواريخ المصري.
  • أول مشاركة فعالة لها كانت في معركة سهل البقاع بين سوريا و إسرائيل و نتج عنها إسقاط 82 طائرة سورية مقابل صفر طائرة إسرائيلية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى