رئيس الوزراء الياباني سيتخذ قراراً مناسباً بشأن زيارته المحتملة إلى أوكرانيا

قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيتخذ “قراراً مناسباً” بشأن زيارته المحتملة إلى أوكرانيا.
ويوم الأربعاء الماضي، التقى رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، بالسفير الياباني لدى أوكرانيا كونينوري ماتسودا وسلم دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى كيشيدا لزيارة أوكرانيا على راحته. ولم تستجب طوكيو بعد للدعوة، وحسب وكالة سبوتنيك، قال ماتسونو في مؤتمر صحفي: “في ضوء رئاسة اليابان في مجموعة السبع، سنتصرف وفقاً لذلك”.
وستترأس اليابان منصة مجموعة السبع المتعددة الأطراف في عام 2023، وستعقد قمة مجموعة السبع رفيعة المستوى في مدينة هيروشيما في الفترة من 19 إلى 21 مايو/ أيار 2023، وتتألف مجموعة السبع من أكبر الاقتصادات، وهي: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من العام الماضي قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إن اليابان ستقدم 300 مليون دولار إضافية كمساعدة مالية لأوكرانيا، حيث تواجه البلاد أزمة اقتصادية بسبب ما سماه “الغزو الروسي”، وحسب وكالة الأنباء اليابانية “kyodo news”، قال كيشيدا للصحفيين في طوكيو حينها “تلقينا من الجانب الأوكراني دعوات للحصول على دعم مالي قصير الأجل حيث تدهور الوضع المالي”، وأضاف “بصفتها عضواً في مجموعة السبع وعضواً في المجتمع الدولي، يتعين على اليابان الاستجابة لمثل هذه الاحتياجات”.
وقال كيشيدا: “إن اليابان ستزيد القروض إلى أوكرانيا إلى 300 مليون دولار، وتعهد بتقديم مساعدة مالية إضافية ليرفع المبلغ الإجمالي إلى 600 مليون دولار”، ومن المبلغ المبدئي البالغ 300 مليون دولار، وقعت اليابان اتفاقية قرض بقيمة 13 مليار ين (100 مليون دولار) مع أوكرانيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وفي 25 آذار/ مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن “هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف”.