إضاءاتالعناوين الرئيسية
للجينات أدمغة.. فادي وردة

يقول نيل ديغراس تايسون: “إن السبب في عدم تواصل حضارة ذكية خارج الارض معنا نحن البشر قد يكون أنه لم يروا فينا (حياة ذكية) كما أننا لم نر مثلا في مجتمع الديدان (حياة ذكية).
ويقول: نتشارك مع الشمبانزي ب٩٨% من الجينات، نحن نقوم ببناء التلسكوبات ونؤلف السمفونيات ولدينا العلم والأدب. وهو أقرب الحيوانات إلينا جينيا وإن هذه ال ٢% هي ما تجعلنا مختلفين تماما. وووجود نوع يفوقنا ب ٢% جينيا سيرانا متخلفين و لا نستحق إلا التجارب”!ربما يتساءل البعض ما علاقة الجينات بالذكاء البشري؟
الجينات المتحورة والمعدلة عبر ملايين السنين، هي البنية التحتية الفيزيولوجية للعلاقات الكيميائية في الكائنات، وللتشابك العصبي الدماغي والخلوي الذي يعمل من خلالها.
هذه العلاقات الكيميائية التي طورتها هذه النظم الجينية هي التي شكلت الادراك والمفاهيم والتصورات والذاكرة، أي (الوعي). وهو البنية الفوقية للكيمياء البشرية التي نتجت عن التركيبة الخلوية.يقول جاكو عضو المجمع العلمي الفرنسي فيما مضى:
“تشريحيا.. ان صنع رئة من رغامى أكثر إقناعا من تصميم هندسي مسبق”. و هو لا يقصد هنا التكوين الكلي بل الجزئي التفصيلي التراكبي التطوري (الغائي) وليس ال(التصميمي ذو الهدف المسبق)..
“وإذا عدنا إلى التاريخ نرى أن هناك من سبق دارون من خلال الملاحظات المورفولوجية الكائنات وليس التشريحية. ومنذ القرن العاشر الميلادي تنبه إخوان الصفا إلى “أن البنية الفيزيولوجية هي نتاج تطوري من الجماد إلى النبات إلى الحيوان إلى الإنسان بالتالي البنية الذكية الفوقية قائمة على التطور و ذلك في الرسالة ٥٢ من رسائل إخوان الصفا”. كذلك كان لابن خلدون وغيرهم إسهاماتهم في هذا المجال..
الإنسان الكوني هو الذي يعرف بدقة كيف حصل كل هذا، حينها سيعرف كيف سيأتي ما لم يحدث بعد.
.
الجينات المتحورة والمعدلة عبر ملايين السنين، هي البنية التحتية الفيزيولوجية للعلاقات الكيميائية في الكائنات، وللتشابك العصبي الدماغي والخلوي الذي يعمل من خلالها.
هذه العلاقات الكيميائية التي طورتها هذه النظم الجينية هي التي شكلت الادراك والمفاهيم والتصورات والذاكرة، أي (الوعي). وهو البنية الفوقية للكيمياء البشرية التي نتجت عن التركيبة الخلوية.يقول جاكو عضو المجمع العلمي الفرنسي فيما مضى:
“تشريحيا.. ان صنع رئة من رغامى أكثر إقناعا من تصميم هندسي مسبق”. و هو لا يقصد هنا التكوين الكلي بل الجزئي التفصيلي التراكبي التطوري (الغائي) وليس ال(التصميمي ذو الهدف المسبق)..
“وإذا عدنا إلى التاريخ نرى أن هناك من سبق دارون من خلال الملاحظات المورفولوجية الكائنات وليس التشريحية. ومنذ القرن العاشر الميلادي تنبه إخوان الصفا إلى “أن البنية الفيزيولوجية هي نتاج تطوري من الجماد إلى النبات إلى الحيوان إلى الإنسان بالتالي البنية الذكية الفوقية قائمة على التطور و ذلك في الرسالة ٥٢ من رسائل إخوان الصفا”. كذلك كان لابن خلدون وغيرهم إسهاماتهم في هذا المجال..
الإنسان الكوني هو الذي يعرف بدقة كيف حصل كل هذا، حينها سيعرف كيف سيأتي ما لم يحدث بعد.
.