دمشق تدين بشدة زيارة جنرال أميركي قاعدة لـ”التحالف” شمال شرق سوريا
أدانت دمشق بشدة، الأحد، زيارة الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، قوات الاحتلال الأميركي في شمال سوريا، ووصفتها بأنها غير شرعية وانتهاك صارخ لسيادة البلاد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية “سانا” الرسمية.
دمشق تدين زيارة الجنرال الأميركي
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: “دمشق تدين بشدة الزيارة غير الشرعية للجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركي إلى قاعدة عسكرية أميركية غير شرعية في شمال شرق سوريا وتؤكد أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها”.
وأكد المصدر أن “سوريا تطالب الإدارة الأميركية بالتوقف فوراً عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.. وسورية تؤكد أن هذه الممارسات الأميركية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها”.
وأضاف المصدر أن سوريا تتوجه إلى الدول التي تنشد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم لإدانة هذه الانتهاكات الأميركية ووقفها.
زيارة مفاجئة
والسبت، أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، زيارة مفاجئة لإحدى قواعد ما يسمى “التحالف الدولي” في شمال شرقي سوريا، بدعوى تقييم مهمة محاربة تنظيم “داعش” المزعومة، ومراجعة إجراءات حماية قوات الاحتلال الأميركي من أي هجوم.
ونقلت وكالة رويترز عن الجنرال الأميركي قوله للصحفيين المسافرين معه إنه يعتقد أن قوات الاحتلال الأميركي وشركاءَها السوريين بقيادة “قسد” يحرزون تقدماً في ضمان هزيمة دائمة لـ “داعش” في سوريا، حسب زعمه.
وتأتي زيارة الجنرال “ميلي” إلى سوريا بعد زيارة غير معلنة أجراها إلى “إسرائيل” يوم الجمعة للقاء نظيره الإسرائيلي، هيرزي هاليفي، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، ومسؤولين أمنيين آخرين.
والجمعة، كشفت القيادة المركزية الأميركية عن حصيلة عملياتها العسكرية المزعومة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، في كل من سوريا والعراق خلال شهر شباط الماضي، زاعمةً أنها نفذت مع حلفائها 48 عملية في البلدين.
وزعمت القيادة الأميركية في بيان مساء الجمعة، أنها نفّذت 48 عملية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، أسفرت عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم واعتقال 25 آخرين.
